التي قدمت فيها ورقة عمل بعنوان(تجربة متحف المكلا) استعرض فيها المدير العام للهيئة العامة للمتاحف والآثار الأستاذ رياض باكرموم تاريخ المتحف منذ التأسيس إلى يومنا هذا وعمليات السطو التي  طالت العديد من مقتنياته الاثرية الثمينة التي تحكي أجزاء من تاريخ حضرموت العريق في حقبات زمنية مختلفة .
وعرّج باكرموم في ورقته على جهود الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه وما احدثه من نقله نوعية في تاريخ المتحف وان ماوصل إليه المتحف اليوم لم يتجاوز ما تم تحقيقه قبل قرابة ال(50) عاما في عهد بافقيه.
بعد ذلك اثريت الورشة بالعديد من الافكار والنقاشات والملاحظات التي من شانها الرقي بمستوى الخدمات المقدمة في المتحف من خلال إضافة عدد من اللامسات الجمالية ذات الطابع التراثي الحضرمي لتجسيد الهوية الحضرمية في محيط المتحف وداخله لما يشكله المتحف من أهمية تراثية وتاريخية في حياة الشعوب .