جاءت تلك الفعاليات لخلاصة  الاجتماع الأول للجنة التحضيرية،مساء أمس بمدينة سيئون برئاسة الدكتور/علي حسن العيدروس رئيس اللجنة و ماتمخضت عنه التصورات المقدّمة من الأساتذة أعضاء اللجنة:عبداللاه بارجاء و أحمد بن دويس و أحمد بن زيدان و أديب حسان الذين تقدموا بإسمهم و أسرة الفقيد و مجتمعنا عامةً بخالص شكرهم و تقديرهم لمبادرة و وفاء مؤتمر حضرموت الجامع وبالمقدمة رئيسه الشيخ/عمرو بن حبريش العليي و الأمين العام المساعد رئيس مكتب الوادي و الصحراء فضيلة القاضي/أكرم نصيب العامري،لتبنيهم إقامة فعالية تأبين و إبراز عطاءات فقيد حضرموت و الوطن  الأديب و الباحث القدير الأستاذ/علي أحمد بارجاء الذي كانت له بصماته التأسيسية للمؤتمر الجامع و توليه مسئولية نائب رئيس دائرته الثقافية و التراثية،فضلاً عن مؤلفاته الإبداعية و بحوثه العلمية الرائدة للدان الحضرمي و حقول الأدب و الثقافة و تدريسه بجامعتي حضرموت و سيئون واسهاماته الوطنية و المجتمعية وفي برامج إذاعة سيئون و بحافتي الحوطة و سحيل سيئون..
وفي ختام الاجتماع وجّهت اللجنة التحضيرية الدعوة لكل قيادات السلطة المحلية و رئاسة الجامعة و الجهات الثقافية و الإعلامية و مَن عاصر عطاءات الفقيد و يرغب في الاسهام بشهادته و رصد ماتميّز به الفقيد في كتابه التوثيقي وبفقرات الفعالية ارساله لأحد أعضاء اللجنة،اعتباراً من اليوم وحتى تأريخ:10/فبراير/2021م وهي كذلك دعوة لحضورهم للفعالية و تغطيتها من وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و مواقع التواصل الاجتماعي،تقديراً و وفاءً لإبداعات و عطاءات الفقيد بارجاء.
الجدير بالذكر أنَّ من أبرز مؤلفات الأديب و الباحث الأستاذ/علي أحمد بارجاء كتاب: الحكيم أبو عامر و ديوان شعره المنشور:رواء و آخر مخطوط:ردي نجمي في سماكِ وعشرات الأبحاث المنشورة و المخطوطة المتصلة بفن الدان الحضرمي و رسالته للماجستير حول الأدب الحضرمي في المهجر و ملحمته الوطنية الغنائية(أنشودة البناة) و تقديمه لبعض مؤلفات المبدعين و مشاركاته بالمناسبات المحلية و الوطنية و ببعض البلدان العربية التي زارها،كمصر و الجزائر و ليبيا..