وارتكزت الحملة في مضمونها على تعريف الأسر بجميع فئاتهم بفايروس كورونا المستجد وأبرز الأسباب التي تؤدي إلى إنتشاره خصوصا في الأماكن المزدحمة والتي تعتبر المخيمات إحداها، إضافة إلى إرشادهم إلى كيفية الوقاية منه والتصرف الصحيح في حال ظهور أي من الأعراض الشائعة للفايروس.
ونبه متطوعي المؤسسة جميع الحاضرين من الأسر إلى ضرورة التباعد الإجتماعي بين كل شخص وآخر والإهتمام بترك مسافة بما يقارب متر أو يزيد والأخذ بعين الإعتبار التوجه لأقرب مركز صحي أو إبلاغ المسؤولين عن المخيم في حالة الإشتباه بأي حاله وعزلها وعدم التهاون في تلك الإجراءات حتى لا يتفاقم الوضع وينتقل الفايروس بين أوساط المخيم.
هذا وقد تمّ أيضا توضيح أهمية النظافة الشخصية التي تعتبر الحلقة الأساسية في الوقاية من جميع الأمراض والأوبئة التي تتخذ من الأماكن والأدوات الضارة مسكنا لها، وأكد متطوعي المؤسسة ذلك من خلال ضرب مجموعة من القصص الحقيقية من الواقع المعاصر والتي كانت لها آثار سلبية وعواقب وخيمة بسبب عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة بالمجتمع.
وفي ختام الحملة تمّ توزيع مجموعة من المنظفات والمعقمات التي ستساعد الأسر في المخيم على خلق بيئة معقمة صحية وخالية من الأمراض وتنظيف مختلف الأواني والأغراض الشخصية لهم إضافة إلى تطبيق عملية غسل اليدين الصحيحة بالمعقم أو الصابون كون اليدين هما العامل الرئيسي المباشر لنقل الأمراض والفايروسات وغيرها.