وأشاد المشاركون في الملتقى الذي نظمته جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالتنسيق مع جمعية الفرقان لخدمة القرآن بحضرموت على هامش فعاليات المؤتمر القرآني الدولي الثاني التي تقيمه الجامعة بتجربة المقرأة القرآنية الإلكترونية ، داعين إلى عقد شراكة بين الجامعة والمؤسسات القرآنية وتبادل الزيارات وإقامة ملتقيات لتجارب أخرى ناجحة .
واستعرض الملتقى الذي شارك فيه كوكبة من رواد العمل القرآني مجموعة من التجارب القرآنية الناجحة لعدد من المؤسسات الخيرية والمراكز العلمية بمحافظتي حضرموت وشبوة .
وأشار القائم بأعمال رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية الدكتور حسن باسوّاد إلى أهمية الملتقى في تبادل الخبرات بين المؤسسات القرآنية من خلال إبراز قصص نجاح لتلك المؤسسات ، مشيدا بالشراكة الفاعلة بين الجامعة وجمعية الفرقان في تنفيذ البرامج والمشاريع القرآنية النوعية .
إلى ذلك أوضح رئيس جمعية الفرقان لخدمة القرآن بحضرموت الدكتور مبارك قصعور بأن هذا الملتقى يأتي في إطار نهج الجمعية في تقديم الخدمة القرآنية بمعايير أكاديمية عن طريق تفعيل شراكات وتحديث آليات العمل القرآني من خلال رعاية التجارب والبرامج القرآنية الإبداعية .
وجرى في ختام الملتقى الذي حضره مدير عام مكتب الأوقاف بشبوة الدكتور قايد الشريفي و عضو المجلس المحلي بحضرموت المهندس هادي باجبير وعاقل حي السويري صبري باصديق وعدد من المختصين تكريم المؤسسات والمراكز القرآنية المشاركة في الملتقى .