وتضمن نشاطه الثالث تدشين و إطلاق الحملة في السوق المركزي للخضار والفواكه بمنطقة مدوده بالتعاون مع إدارة السوق المركزي وتجار الخضار والفواكه .
و شملت الحملة وضع عدد من السلال والصناديق لدى عدد من بائعي الخضار والفواكه بسوق سيئون المركزي للخضار والفواكه و ايضا سوق الخضرة العام بمدينة سيئون و من خلالها تدعو المشتريين من خلال الشعارات المكتوبة عليها للمساهمة في تعبئتها بما تيسر من مشترياتهم بنية الصدقة.
وقد بلغ عدد المستفيدين من الحملة في يومها الأول ما يقارب أربعين أسرة.
وتهدف الحملة إلى دعم المحتاجين والمعوزين من خلال تقديم هذه السلال لمن لا يملك قيمة شرائها عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نفّس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) .
هذا وقد نالت الحملة التي بادر بها كل من الفريق والشباب المتطوع رضا واستحسان المستهدفين وعامة الناس الذين عبروا عن امتنانهم وتقديرهم للقائمين على الحملة متمنين أن تعمم هذه البادرة الرائعة في المدن والمناطق الأخرى لما لها من دور في تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي بين الناس.
وبدوره شكر الفريق والمتطوعين إدارة السوق المركزي والعاملين به على جهودهم المبذولة والمساهِمة في إنجاح الحملة و تذليلهم الصعاب والدعم البنّاء للحملة والترحيب بالمبادرة .
ودعا فريق سفيرات الأمل والشباب المتطوع جميع المواطنين للمساهمة و المشاركة في صناديق الحملة التي لا تزال موجودة في السوق المركزي والسوق العام للخضار والفواكه بمدينة سيئون.
وكان الفريق قد أطلق حملته الرمضانية التي جاءت هذا العام تحت شعار " رمضان؛ تنفيسٌ وتأنيس " .. بتدشين نشاطه الأول في مستهل شهر رمضان الجاري بفعالية " اتقوها ولو بشق تمرة أستهدفت عدد من الأسر بتوزيع التمور عليهم، ونشاطه الثاني بفعالية " لينعموا بالغذاء في شهر الغنى " والتي استهدفت توزيع خمسة وعشرون سلة غذائية.