جاء ذلك خلال برنامج (تواصل ومحبة) على أثير إذاعة الماهر أف أم بتريم صباح اليوم الخميس في حلقة خاصة بمناسبة يوم الأغنية اليمنية 1 يوليو ، وأشاد مدير الثقافة بمخزون تريم الثقافي والفني الكبير والمتنوع الذي أسهم في رقي الأغنية اليمنية.
وأشار مدير الثقافة إلى أن مدينة تريم قدّمت العديد من الشعراء الذين أثروا الأغنية اليمنية بروائعهم الخالدة ونتاجاتهم الشعرية الغزيرة وفي مقدمتهم الثلاثي عميد الدان حدّاد بن حسن الكاف والشاعر عبدالقادر الكاف (أبوحداد) والشاعر محفوظ باحشوان.
وأضاف بن حميدان: "يكفي تريم فخرا ما قدّمه أبنها الفنان الراحل أبوبكر سالم بلفقيه من روائع فنية نقل من خلالها الأغنية اليمنية إلى العالمية، بعد أن أسهم في تطويرها، وحاز على لقب فنان القرن ولقب أفضل صوت في العالم من قبل اليونسكو من حيث طبقات الصوت في أغنية (أقوله إيه)".
وقال مدير الثقافة: "ولازالت تريم اليوم ماضية بثقة في طريق الأغنية اليمنية من خلال عدد كبير من الفنانين و العازفين والشعراء والملحنين، أو من خلال نتاجات استديوهات التوزيع الفني التي تنتشر بشكل لافت في المدينة، وكذا عبر الموزعين الموسيقيين من أبناء تريم الذين يعمل بعضهم اليوم في دول خليجية.
واختتم مدير الثقافة حديثه بالتأكيد على ثراء الأغنية اليمنية وتنوع أنماطها، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بها والحفاظ على حقوقها الأدبية، والعمل على تطويرها وإبرازها، مشددا على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الأجيال القادمة بضرورة التمسك ومعرفة الهوية الفنية المتميزة للأغنية الحضرمية واليمنية.
جدير بالذكر أن اللقاء تخلله مداخلة جميلة من قبل الأستاذ فؤاد الشرجبي مدير البيت اليمني للموسيقى.