وقد تناول اللقاء مناقشة جملة من القضايا العمالية والمهنية المتعلقة بالحقوق المدنية والوظيفية التي تمس شريحة كبيرة من أبناء حضرموت وانعكاسات الأزمة الاقتصادية على المستوى المعيشي والاجتماعي والعيش الكريم للموظف .
وقد نوقشت بعض الخطوط العريضة إذ أكد الجانبان على فكرة المطالبة بالحقوق سلميا وفق مبدأ " لاضرر ولاضرار " وبعيداً عن الشغب أو إثارة للفوضى أو قطع للطرقات والمحافظة على المكتسبات الوطنية والخدمية وأهمها نعمة الأمن والأمان التي تسود محافظة حضرموت .
كما أبدت الهيئة الإدارية استعدادها لرفد اي لجان اختصاصية بالكفاءات الاقتصادية القانونية والمالية التي يمكن أن تسهم في وضع حلول من شأنها تخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية .
وقد ختم اللقاء التشاوري بالحديث عن إمكانية أنشأ كيان تنسيقي يجمع العمل النقابي بمختلف مسمياته واختصاصاته في محافظة حضرموت كونها السباقة في تاريخ العمل النقابي من قبل الاستقلال الوطني .
حضر اللقاء التشاوري من جانب الهيئة الإدارية للنقابة ، رئيس النقابة الدكتور محمد الكسادي والمسؤل المالي الدكتور علي باعشن ، ومن جانب الاتحاد العام للنقابات رئيس الاتحاد الاستاذ عوض باكونه والأمين العام بن مخاشن ورئيس الاتحاد بمدينة المكلا علي الحبشي ، ومجموعة أخرى من قيادات العمل النقابي .