وبحسب تواصلنا مع الإخوان في بترو مسيلة فقد تم نفي الأمر وتكذيبه وإستغرابهم من مثل هكذا منشورات لاغرض لها سوى نشر الشائعات .
ونحب ان نوضح للجميع أيضاً: أن الإخوان في شركة بترو مسيلة هم أعرف بالطاقه التي تنتجها المحطات الغازية في حقل خرير(بترومسيلة - الجزيرة) وهي 75 ميجا وات , في حين أن الإحتياج للطاقة هذه الأيام يتراوح مابين (140-150 ميجا وات), ونقدر الجهود المبذولة من قبل الإخوان بشركة بترو مسيلة في سبيل إستمرارية التيار الكهربائي خدمة للمواطنين .
ونتيجة لتوقف تموين محطاتنا بالديزل من قبل شركة بترو مسيلة قطاع 14 لإغلاق بوابات الحقل حسب توجيهات الاخ المحافظ ,بالإضافة لعدم تزويدنا بإحتياجنا من مادة الديزل من المنحة السعودية وقرب نفاذ مخزون المحطات وعدم وضوح أي رؤية إلى حينه في إستئناف التموين مما أضطرنا إلى إبقاء ساعات الطفي إلى حوالي 6 ساعات لإطالة فترة الإستفادة من المخزون الحالي بالمحطات حتى تتضح الرؤية من ناحية إمكانية إستلام تموينات ديزل من أي جهة .
فلذا فإن المحطات حالياً تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية , والمخزون بها من مادة الديزل ينذر بتوقفها في أقرب وقت.
ونأمل بأن يكون الجميع على دراية تامه بالوضع الحالي بصورته الحقيقية دون أي أكاذيب وتزييف للحقائق , ونؤكد لجميع المواطنين ولجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بأن تستقي أخبارها من مصادرها الحقيقية ولاتساعد في نشر الشائعات التي لاتبني بل تهدم, وعلى الجميع أن يساهم بكافة الطرق في ترشيد الإستهلاك للتيار الكهربائي قد الإمكان لنحافظ على المنظومة الكهربائية من الإنهيار لاسمح الله .