وتطرق محافظ حضرموت إلى أدوار الفقيد بن جوهر وإسهاماته الوطنية، من خلال تقلده مناصب إدارة الأمن العام في محافظة حضرموت لعدة سنوات في حقبة سبعينات القرن الماضي، وعمله في ديوان وزارة الداخلية في منتصف السبعينات وشغله لمنصب مديراً لمصلحة الأحوال المدنية، وتقلده أيضًا مديرًا عاماً للأمن في أمانة العاصمة بعد الوحدة اليمنية.
واشاد المحافظ البحسني بإسهامات الفقيد الإيجابية أثناء التحضير لتأسيس مؤتمر حضرموت الجامع، وعضويته الفاعلة في لجنة الدفاع والأمن بالمؤتمر، منوهًا بدماثة أخلاق الفقيد وتواضعه، ما جعله يحظى بعلاقات اجتماعية واسعة طوال حياته العملية وبعد إحالته للتقاعد.
وبعث محافظ حضرموت التعازي لأخ الفقيد محمد، وأبنيه سالم وسامي، في مصابهم الجلل، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.