حيث رحب في مستهل اللقاء بكافة الحاضرين من أعضاء المرجعية مؤكدا أن المرجعية والمراجع القبلية هم خط الدفاع الأول عن حضرموت والعقيدة مثنيا على جهود المرجعية ودورها الواضح في بياناتها ورسالتها الأخيرة إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في رفض جر حضرموت والمناطق المحررة للصراعات، مما يخدم قوى الشر ويضعف الجبهة الوطنية في التصدي للميليشيات الإرهابية.
كما أكد قائد التحالف على رفض دعوات التجنيد المشبوهة.
مؤكدا على أن المملكة لن تسمح بحال من الأحوال بتهديد أمن واستقرار حضرموت والمناطق المحررة. وعبر عن تقديره لمطالبات أبناء حضرموت الحقوقية سلميا، مؤكدا على أنه سيكون لحضرموت نصيب كبير من الإعمار عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن.
من جانبه عبر رئيس المرجعية نيابة عن جميع أعضاء هيئة الرئاسة والأمانة العامة للمرجعية عن عميق الشكر والتقدير لقوات التحالف العربي ممثلة بمملكة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية وكذا دولة الإمارات العربية الشقيقة لما يقومون من دعم وإسناد للجيش الوطني في مختلف الجبهات، مضيفا أمام قائد قوات التحالف أن أهل حضرموت هم أهل سلام وأمان وينشدون الأمن ويرفضون أي تجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية.
كما تحدث الحاضرون عن جملة من القضايا الحقوقية التي طالب بها أبناء حضرموت سلميا، ودور دول التحالف العربي في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، وضرورة حل مشكلة صرف رواتب المجندين والأمنيين المتأخرة.