حيث بلغ عدد الموظفين البالغين أحد أجلي التقاعد فيها (1205) موظفاً، بتكلفة إجمالية "سنوية" (948'969'117) مائة وسبعة عشر مليوناً وتسعمائة وتسعة وستون ألفاً وتسعمائة وثمانية وأربعون ريالاً.
وأوضح المدير العام لمكتب وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بوادي وصحراء حضرموت أ. إبراهيم أبوبكر الهدار أن الكشوفات التي تم إعدادها هي للموظفين البالغين أحد أجلي التقاعد ولم يستلموا بقية استحقاقاتهم المالية، وهذه العلاوات المطلوب منحها لهم هي "للسنوات التالية لبلوغهم أحد أجلي التقاعد حتى العام 2020م"، وقد تم تقسيمهم في كل جهة على كشفين، من لا يزالون يدفعون الاشتراكات التأمينية ومن توقف عليهم خصم هذه الاشتراكات.
كما أوضح "الهدار" بأن عدد مكاتب وحدات "السلطة المحلية" التي يوجد فيها موظفون بالغون لأحد أجلي التقاعد (15) جهة، و عدد الموظفين البالغين أحد أَجلي التقاعد فيها (1,181) موظفاً، وبلغت التكلفة الإجمالية "الشهرية" لعلاواتهم السنوية (146'945'8) ريالاً، والتكلفة الإجمالية "السنوية" (752'341'107) ريالاً.
في حين أنه بلغ عددهم في (8) مكاتب من وحدات "السلطة المركزية" التي تقدمت إلى مكتب فرع وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بوادي وصحراء حضرموت (87) موظفاً، فيما بلغت التكلفة الإجمالية "الشهرية" لعلاواتهم السنوية "(683'885)" ريالاً، والتكلفة الإجمالية "السنوية" (196'628'10) ريالاً.
وأضاف "الهدار" بأنه تم إرسال هذه الكشوفات مع خطابات التغطية الموجهة لمعالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات "(ورقياً وإلكترونياً)" إلى الديوان العام للوزارة في العاصمة عدن، مشيراً بأنه تم التنسيق في هذا الإجراء بين جميع مكاتب فروع الوزارة مع اللجنة الفنية بالوزارة، حيث إن معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات أ.د/ عبدالناصر أحمد الوالي قد وافق على القيام بذلك تقديراً لهؤلاء، ولسلامة هذه الإجراءات قانوناً سيسعى معاليه - مشكوراً - في معالجة الأمر مركزياً مع الجهات المعنية من خلال استصدار قرار من مجلس الوزراء باعتماد ذلك.
وختم "الهدار" قوله بكلمة شكر "للسلطة المحلية بالمحافظة ووادي وصحراء حضرموت" الذين قدموا الدعم اللازم لتسهيل هذه المهمة، كما شكر أيضاً جميع الجهات ممثلةً "بمديريها" وخصوصاً "شؤون الموظفين" فيها، حيث كانوا هم اللَّبِنَة الأولى لهذا العمل.
كما شكر "جميع زملائه في فريق العمل بالمكتب" الذين أنجزوا هذه الأعمال، حيث عملوا لمدة أسبوعين بوتيرة عالية على فترتين صباحية ومسائية بما في ذلك أيام العطل الرسمية استشعاراً منهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.