أخبار محلية
/
اكثر من 86 الف طفل وطفلة دون العاشرة اخذوا اللقاح ضد شلل الاطفال بوادي وصحراء حضرموت خلال ثلاثة ايام
المكلا الثلاثاء 20 /مايو/2025 | 02:45
اكثر من 86 الف طفل وطفلة دون العاشرة اخذوا اللقاح ضد شلل الاطفال بوادي وصحراء حضرموت خلال ثلاثة ايام
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - السبت 26/فبراير/2022م
منذ انطلاقة الحملة الوطنية الطارئة ضد شلل الاطفال في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت يوم الثلاثاء الموافق 22 فبراير والتي ستستمر على مدى 6 ايام من بيت الى بيت بلغ عدد من اخذوا اللقاح في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت على مدى ثلاثة ايام ( 86 الف 726 طفل وطفلة ) من عمر يوم – 10 سنوات بنسبة ( 49,2% ) من اجمالي المستهدفين 178 الف و190 طفل وطفلة في عموم مديريات الودي والصحراء من خلال الفرق الميدانية الذي يبلغ عددها 466 فريق متحرك وعدد 8 فرق ثابتة.
فيما بلغت عدد المنازل التي تم زيارتها خلال الثلاث الايام الاولى من الحملة ( 38 الف و 797 منزل ) بنسبة 54% من اجمالي المنازل المستهدفة (72 الف 191 منزل ) .
اوضح ذلك لوسائل الاعلام مدير إدارة برنامج التحصين الموسع / جعفر ربيّع بن عبيدالله , مشيرا بأن الفرق الميدانية العاملة بالحملة تبذل جهودا تشكر عليها برغم العراقيل التي تواجهها , متمنيا بأن ما تبقى من ايام الحملة الثلاث الايام القادم والتي ستستأنف عملها اليوم السبت 26 فبراير ، ان تحقق نسبة عالية.
واشار / بن عبيدالله في تصريحه مخاطبا الاسر الرافضة لعملية اللقاح للوقاية من هذه المرض الخطير شلل الاطفال بالقول : ما أود طرحه بخصوص محاربة التطعيم من قبل بعض تلك الفئة مرة بحجة القضاء والقدر و اخرى بحجة أن الصحة والمرض بيد الله سبحانه وتعالى و ثالثة بحجة ان اليهود والنصارى لن يعطونا ما ينفعنا ... وهكذا، مضيفا ، انه للأسف لم يتمعنوا في الأمر و لم يسألوا أهل الذكر في هذا الجانب او المختصين فيه، متجاهلين أن اللقاحات هي ناتج علم مٓنّ الله به على علماء اجتهدوا و ثابروا وتعبوا الى ان استطاعوا بتوفيق الله الوصول الى انتاج هذه اللقاحات التي اثبتت فعاليتها في خفض معدلات العديد من الأمراض المشمولة بالتطعيم و منها شلل الاطفال .
واشار / بن عبيدالله ، انه يكفي اننا في مجتمعنا الحضرمي لم نعد نسمع المثل الشائع قديماً ( لا تحسبه صيب إلا بعد الحصبة و القطيب ) والصيب في اللهجة الحضرمية تعني الاولاد او الذرية ، حيث انه بفضل الله سبحانه وتعالى و بفضل اللقاحات التي يسر الله لعلماء المناعة تركيبها تم استئصال مرض القطيب ( الجدري ) وتم خفض حالات الحصبة الى أدنى مستوى .
وأكد بن عبيدالله في تصريحه بالقول : لا اعتقد مطلقا ان العلم الشرعي يدعو الى ان يكون المؤمن مريضاً او مشلولاً في الوقت الذي تتوفر فيه الوسيلة الوقائية الفعالة للوقاية من شلل الأطفال او الحصبة ( وغيرهما من الأمراض ).
ودعاء مدير إدارة برنامج التحصين الموسع بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء / جعفر ربيّع بن عبيدالله ، خطباء المساجد و من كل من حباه الله القدرة على توجيه الناس والقاء المحاضرات ان يحث الاهالي على تطعيم اطفالهم واستقبال فرق التطعيم .
وأختتم تصريحه بالقول : أن تحمل طفلك للتطعيم سليماً معافى خيراً لك ألف مرة من أن تحمله طوال حياته مشلولاً مريضاً .( ومشيئة الله فوق كل مشيئة ولكن بمشيئتك تستطيع الأخذ بالأسباب ).
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية