واعتبر باقادر العلاقات بين البلدين في أحسن أحوالها وأمتن عراها، وقال ": النسيج الثقافي يزيد من هذه اللحمة وهو ما ستسفر عنه نتائج الأيام الثقافية اليمنية" .
وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام اليمنية اليوم السبت بالرياض إن المواطن السعودي والمواطن اليمني المقيم في المملكة بحاجة إلى أن يعيشوا لعدة أيام برنامج ثقافي متنوع يتعرفون من خلاله على واقع الحراك الثقافي في اليمن ومفردات تنوعه الثقافي الزاخر.. لافتا إلى إن ما يميز هذا البرنامج اليمني هو تنوعه ليشمل العديد من ألوان التراث والثقافة والفن، أبرزها الفن الصنعاني والدان الحضرمي اللذان يعتبران أكثر الفنون حضوراً ووصولاً إلى المواطن السعودي .
وأوضح الوكيل السعودي أن الأيام الثقافية اليمنية ستوضح أن أطياف التعبير الثقافي اليمني تتعدى مجرد الاهتمام بالفنون والموسيقى والفلكلور الشعبي..مؤكدا أن القيادة السعودية توليها جل اهتمامها وكذلك وزارة الثقافة والإعلام .
وأعرب باقادر عن تمنياته في أن تتواصل هذه الأيام لتؤكد اللحمة بين الأشقاء في البلدين حيث ستنظم السعودية أسبوعاً مماثلاً في اليمن أواخر العام الجاري لتعزيز الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وحول أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين قال " إن الثقافة هي لحمة نسيج أي علاقات فالعلاقات السياسية والاقتصادية تبقى ذات صفة رسمية وبين نخب ، لكن العلاقات الثقافية هي التي تفرد حيزا كبيرا لالتقاء الشعوب مع بعضها دائماً، الثقافة كونها الصورة الإنسانية والحياة المعبر عنها عن أشكال جميلة ورموز ثقافية .
وأضاف " أن الثقافة هي التي تشكل هوية وشخصية وتاريخ المجتمع لأنها تعبر عن إنسانية الإنسان.
ونوه الدكتور باقادر بخصوصية العلاقات الثقافية بين البلدين، وقال "اليمن بلد شقيق لنا معه تاريخ مشترك وثقافة واحدة فغناء اليمنيين ورقصهم وفلكلورهم وفنونهم وآدابهم وحتى ملابسهم لها ماياماثلها في المملكة العربية السعودية اذ ان الجامع المشترك كبير جدا .
وأضاف " إن الثقافة هي التعبير غير المصلحي فالسياسة والعلاقات الاقتصادية ينتابها ما ينتاب أي علاقات تقوم على العقلانية، إنما الثقافة هي التي تجسد العلاقات بين الناس".