حيث استمع قائد المنطقة العسكرية الثانية، خلال الاجتماعات المنفصلة، من أركانات البشرية والإمداد بألوية ووحدات وشُعب المنطقة العسكرية؛ للمشاكل والصعوبات التي تعيق سير عملهم، والحلول المقترحة للتغلب عليها، مع استعراض ومقارنة ما هو موجود فعلياً على الأرض، بما يوجد في الكشوفات والأوراق الرسمية الصادرة عنهم.
كما نوه للدور الكبير للمنطقة العسكرية الثانية في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت، والدور المساند لها مع بقية المناطق العسكرية التابعة للجيش اليمني الشرعي، ومشدداً على أن يكون الجميع بقدر عالي من المسؤولية لحفظ الأمانة والقيام بالواجب الوطني على أكمل وأمثل ما يمكن.
وحذر القائد “التميمي” من أية عمليات تلاعب أو التفاف على الأنظمة والقوانين العسكرية المنظمة للعمل العسكري، أو إخفاء أية أسلحة أو عربات خصوصاً خلال عمليات الانتقال بين الألوية والوحدات، مؤكداً أن القانون العسكري سيطال كل من تسول له نفسه المساس بالأمانة الوطنية، ولن يتم التغافل عن المتلاعبين سواء كانوا ضباط كبار، أو حتى جنود