وأشاد القائد ، بمناقب الفقيد بارشيد خلال مشوار حياته العملي الحافل بالعطاء وخدمة الوطن، مثمنًا ما قدمه من تضحيات خدمة للسلك العسكري، وفي مقدمتها دوره الفاعل في معركة تحرير ساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية، وإدارته للمناصب العسكرية التي تقلدها بكفاءة واقتدار.
مؤكدًا أن حضرموت والوطن أجمع خسرا برحيله أحد أبرز القيادات العسكرية التي خلّفت أثرًا ملموسًا في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وبعث قائد المنطقه العسكريه الثانيه، خالص العزاء والمواساة،، إلى أفراد أسرته الكريمة، وآل بارشيد كافة، بهذا المصاب الأليم.
سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون ..