وهناء كدس المهندس محمد مبارك فطحان جهوده في مشروع استمر في العمل فيه لعدة أشهر ليكون مشروع تخرجه هو مشروعٌ انتظره المواطن الحضرمي منذو فترة ،الا وهو منتجعٌ سياحي على مسافةٍ تصل إلى 85الف كيلو متر مربع فوق العقبة .
الوكيل المساعد المهندس هشام محمد السعيدي القائم بتسيير أعمال مديريات الوادي والصحراء ،وقف بجد مع دعم هذه الموهبة وأكد استعداده لأن يكون ضمن مرحلة التنمية القادمة ،مشيرا إلى اتجاه السلطة في دعم الشباب الذي يساهم بدوره كل بمجاله في تنمية البلاد .
المشروع فعلا يعتبر الوادي في حاجته ،عندما ننظر إلى جانب إيجابي مضئ في المرحلة القادمة ،بعيد عن النظر بصورة سلبية ،فهو بمثابة نهضة اقتصادية وترويح ومنتزه لأهالي وادي حضرموت يخفف عنهم العبئ في ضل الظروف الراهنة .
هل سيكون هذا المشروع الذي تنتظره على أرض الواقع في القريب ؟ وهل سيحضى مثل هذا الشاب لاهتمام ودعم لإكمال مشروع تعليمه ؟
ما يسعى له هذا الشاب هو أن يلقى منحة تعليمية تشجعه على إكمال مشواره التعليمي ، ليكون ذخرا للتنمية في البلاد .