ورحب رئيس اللجنة الحامد بالحضور مؤكدًا اهتمام اللجنة الاستشارية بحضرموت على لم الشمل الحضرمي وتعزيز وحدة الصف ونبذ خطاب الكراهية، والسعي نحو مجلس تنسيق يجمع المكونات والأحزاب والسياسية والتكتلات بوادي حضرموت ولا يستثني أحد، خاصة وأن الجميع متفقين على كافة الأهداف والحقوق والمطالب الحضرمية.
ونوه نائب رئيس اللجنة الاستشارية الأستاذ محسن نصير بأن الوقت هو وقت توحيد الجهود والرؤية، مشيرًا بأنه عندما نختلف فيما بيننا لن نستطيع انتزاع حقوق المحافظة.
وتحدث ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والاتحادات بوادي وصحراء حضرموت عن التجارب السابقة الناجحة في إقامة المجالس التنسيقية ولم الشمل، مؤكدين بوحدتهم وتعاضدهم على مطالب حضرموت، وضرورة المشاركة الحقيقية لحضرموت في اتخاذ القرار.
وشدد الحضور على إكفال حق التعبير للجميع مع الحفاظ على عدم زعزعة الأمن والاستقرار وخلخلت السلم المجتمعي، وإدارة شؤونهم في كافة المجالات، مشددين على أهمية تمكين أبناء المحافظة من حماية أرضهم وحقوقهم.
وقدم أعضاء اللجنة الاستشارية بحضرموت جملة من المقترحات والرؤى الكفيلة بتوحيد الصف الحضرمي وتمكين أبناء المحافظة مدنيًا وعسكرين، مقرين عدد من التوصيات التي سيتم رفعها إلى قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت.