وخلال اللقاء تم مناقشة أوضاع النساء العاملات في القطاع الزراعي واحتياجاتهن ، وما يواجهنه من صعوبات ومخاطر ، و توجت تلك اللقاءات بتشكيل لجان زراعية نسوية في كل منطقة تمثل العاملات وتكون حلقة وصل لمتابعة قضاياهن وحقوقهن لدى أرباب العمل .
وأكدت الأخت منى محيور رئيسة الجمعية على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به العاملات الزراعيات في المجال الاقتصادي والاجتماعي وضرورة أن تحظى المرأة العاملة في القطاع الزراعي باهتمام الحكومة والسلطة المحلية لما تقوم به من أدوار مهمة في المنزل والحقل ، مشيرة إلى اهتمام الجمعية بهذه الشريحة من النساء في هذا المجال من خلال تنفيذ برامج التوعية والتدريب على سبل عيش أخرى ، وتأهيلهن لإقامة مشاريعهن المدرة للدخل ، بما يساعدهن على تحسين وضعهن ووضع أسرهن المعيشي .

بدوره استعرض الأخ سعيد قوقح منسق المشروع مراحل و أنشطة المشروع التي اشتملت على عقد ورش عمل للإعلاميين وأعضاء اللجان ولقاءات برؤساء الفرق النسوية وإقامة دورات تدريبية تمهيداً لتسليم منح مالية لإقامة مشاريعهن الخاصة .
بعد ذلك تطرقت الأخت زينة سعيد ميسرة الورشة إلى محاور الورشة والتي تناولت تجربة تشكيل لجنة زراعية نسوية في بور في العام الماضي ، وشرح مهام واختصاصات اللجان الزراعية في المناطق الثلاث .
وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تطالب السلطة المحلية بمزيد من الاهتمام بالنساء العاملات وتوفير لهن وسائل السلامة المهنية و التأمين الصحي والاجتماعي ، للقيام بدورهن في التنمية الاقتصادية .
حضر هذه اللقاءات أعضاء فريق العمل التابع للجمعية.