وأضاف العميد التميمي أن الوضع الراهن يتطلب منا تعزيز اليقظه والحس الأمني وتنفيذ برامج التدريب القتالي والمعنوي وصيانة الأسلحة والمعدات ورفع وتطوير الجاهزية القتالية.
وأكد القائد التميمي أن حضرموت اليوم تمتلك قوة عسكرية ستكون صخرة منيعه تتحطم عليها جميع المؤامرات التي تحاول زرع الفتنة بين منتسبيها بحنكة رجالها المخلصين وقيادتها السياسية والعسكرية؛ لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجهود لما من شأنه حفظ هذه القوة وتعزيز مكانتها. منوهاً أن النخبه الحضرميه قوات نظامية تخضع للقوانين العسكريه والأمنية والتسلسل القيادي العسكري؛ وحققت نموذجا يشاد ويقتدى به في المناطق العسكرية الاخرى؛ ولن تكون إلا حامية لأرض الوطن الذي قدمت ولازالت تقدم الشهداء والجرحى في سبيل امنه واستقراره.