بحضور 300 طالب و طالبة اتحاد طلاب جامعة سيئون ينظّم ندوة حول الإرشاد الأسري تحت عنوان[ بين قوّامين ورفقا بالقوارير ]
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص - الخميس 12/يناير/2023م
news_20230112_12.JPG
أقيمت صباح اليوم الأحد 11/1/2023م ندوة لبناء استراتيجيات ارشاد أسري صحيح وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج الموسومة تحت عنوان [ بين قوّامين ورفقا بالقوارير ] نظمها الإتحاد العام لطلبة جامعة سيئون بالتنسيق مع نيابة شؤون الطلاب بالجامعة ، وبالشراكة مع اتحاد نساء اليمن بوادي حضرموت والصحراء وذلك ضمن مخرجات مشروع كسب تأييد الاعلام والمنظمات المحلية لقضايا النوع الاجتماعي الذي ينفذه الاتحاد بدعم من منظمة البحث عن أرضية مشتركة وبتمويل من الاتحاد الأوربي.
وفي الندوة التي قدمها الإعلامي جعفر بلفاس و تناولت القضية من أربعة محاور شملت المحور الديني والنفسي والتوعوي والقانوني بمشاركة استشاريين ومُختصين لتقديم صورة متكاملة عن الموضوع والمساهمة في رفع الوعي الطلابي وبناء جيل سليم على مستوى الأسرة والمجتمع ..
وبدأت الندوة بالمحور الديني الذي قدمه د.علوي العيدروس الأستاذ المساعد بجامعة سيئون قسم الدراسات الإسلامية وتطرق إلى كون الزواج علاقة مقدسة مشيرا إلى أهمية الإحترام المتبادل بين الطرفين وتقديم التنازلات لأن الأسرة واستقرارها يمثل لبنة المجتمعات موضحا بعض الأحكام الدينية والنصوص القرآنية المتعلقة بالجانب الأسري..
فيما أشار الاستشاري د. حسن بن عقيل مدير مستشفى النهى للطب النفسي والادمان إلى أنواع العنف ضد المرأة و مراحل تطوره و أشكاله بدءا من التنمر وصولا إلى مراحل متقدمة وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية و الوعي الفكري للفتاة مشيرا إلى دور مختصي الإرشاد الأسري والاطباء النفسيين في احتواء ومعالجة هذه القضايا وأهمية الرجوع إليهم لاحتواء المشكلة قبل تفاقمها ..
ومن جانبها أشارت مختصة الإرشاد الأسري أ.نادية الفخري إلى أهمية احتياج الشباب الى الإرشاد الأسري ودوره في تصحيح مفاهيم العلاقة وبناء استراتيجات حلول و تعايش و حل للمشاكل المتولدة يوميا كضغوط للحياة ..
وتطرق أ.مختار بن قاضي مدير عام الشؤون القانونية بجامعة سيئون إلى الجانب القانوني مشيرا إلى حقوق المرأة في القانوني اليمني و قانون الأحوال الشخصية و آليات التوجه للقضاء والحقوق المترتبة على ذلك موضحا التفاصيل في الإجراءات المتبعة ..
وتخللت الندوة سحوبات وهدايا قسائم شرائية مقدمة من المحلات التجارية كمساهمات مجتمعية للطلاب و إدخال البهجة عليهم تزامنا مع اقتراب اختتام الفصل الدراسي الأول للعام الجاري ..
وفي نهاية الندوة شكر الحضور إتحاد طلاب الجامعة على تقديمهم مثل هذه التدخلات النوعية واللفتة التي جاءت في وقتها المناسب وبالاحتياج المناسب في ظل ارتفاع حالات العنف الأسري و معدلات الطلاق وفقا لاحصائيات الجهات المختصة.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة