وقال شديوه في ورشة عمل تعريفية بغرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية عقدت بصنعاء اليوم :" لقد ثبت خطر بعض هذا التحوير الوراثي ليس فقط على الصحة البشرية والبيئة، وإنما على أصول وراثية مهددة بالانقراض في ظل عدم استمرارية زيادة إنتاج متوازن من الكائنات والمحاصيل المحورة جينياً".
واضاف :" إن الألفية الثالثة بقدر ما تحمل في طياتها من إبداع تكنولوجي وتطور مذهل في عدة مجالات فهي تحمل أيضاً بعض الأضرار والأخطار على البيئة والتنوع الحيوي".
ولفت شديوة بالورشة التي شارك فيها اختصاصيون وخبراء في مجال البيئة والصحة وجامعة صنعاء إلى إن فعالية اليوم تأتي بغرض التعريف على آلية مهمة لتنفيذ بروتوكول قرطاجنة، والمتمثلة بغرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية، والتي أقرها البروتوكول، وتعمل على تبادل المعلومات بين الأطراف لمساعدتهم في تنفيذ البروتوكول، وتسهيل تقاسم الخبرات المتصلة بالكائنات المحورة وراثياً.
وقدم الدكتور عارف الحمادي شرح مفصل بواسطة البروجوكتر عن الكائنات المحورة وراثياً خصوصاً في المحاصيل الزراعية، والنتائج الإيجابية والآثار السلبية التي تحدثها عملية التحوير على الحيوان والإنسان.
فيما قدمت منسقة برنامج غرف تبادل المعلومات أفراح أبو غانم شرحاً موجزاً عن مكونات وأهداف غرفة تبادل المعلومات للسلامة الأحيائية، وكيفية الاستفادة منها من كل الأطراف المهتمة، وعامة الناس عبر شبكة الانترنت.
في حين قدم رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبد الواحد مكرد شرحاً موجزاً عن الإطار الوطني للسلامة الأحيائية، وعلاقته بعملية التحوير الوراثي. كما استعرض الدكتور منصور العاقل كيفية التدابير الوقائية، وإدارة المخاطر التي قد تنجم عن الكائنات المحورة وراثياً للحيوان والنبات على السواء.