وخلال الحفل طاف أمين منطقة الرياض ومعه الحضور بمعرض الصور الفوتوغرافية التي توضح الانجازات والتطور الذي شهده اليمن خلال الـ18 عاما من عمر الوحدة المباركة وكذا ما تتميز به اليمن من مناظر سياحية خلابة.
كما شاهد الحضور عرضا مرئيا للفلوكلور اليمني وأوبريتا يتغنى  بالوحدة وانجازاتها .
وأعرب الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن، عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليمن بالعيد الوطني الثامن عشر، مؤكدا بأن الوحدة اليمنية هي خير لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وللعالم العربي كله، مشيرا إلى أن العلاقات السعودية اليمنية  مزدهرة ومتطورة مؤكدا بأن الشعب السعودي واليمني هما مجتمع واحد متواصل تربطه أواصر القربى ووشائج الأخوة والدين والتاريخ.
من جانبه أكد سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية السفير محمد علي محسن الأحول  أن الـ22 من مايو يعد يوما تاريخيا في حياة الشعب اليمني أعاد فيه الشعب اعتباره وتاريخه من جديد بإرادته الحرة وبنضاله وتضحياته الجسيمة وأصبح اليمن منذ يوم وحدته يفاخر العالم  باعتبار الوحدة اليمنية نقطة ضوء  ناصعة البياض في التاريخ العربي المعاصر.
وأضاف أن اليمن خلال 18 عاما من عمر الوحدة حققت العديد من الانجازات العملاقة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية   وتوجت بانتخابات المحافظين . وقال : نحن نعتز ونفتخر بانجازات الوطن على مدى 18 عاما بقيادة موحد اليمن وباني نهضتها الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح . 
واستعرض سفير اليمن لدى المملكة انجازات الوحدة اليمنية على مدى 18 عاما في مجالات الطرقات والتعليم والصحة والتنمية وما حققته اليمن في مختلف المجالات من تطور.
 وأشاد الأحول بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا للتنمية في اليمن من خلال مؤتمر لندن للمانحين وتشجيع الاستثمارات السعودية في اليمن ودعم خطة التنمية، مشيرا إلى أن عملية تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون عملية مستمرة تهدف إلى اندماج الاقتصاد اليمني  في اقتصاديات دول المجلس.
وقال ' نحن نلمس أن هناك دعم تنموي وتوجه قوي تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لفتح المجال واسعا للعمالة اليمنية في دول الخليج ونحن نقدر هذه الجهود ونتطلع إلى استكمال ما تبقى من العضوية في مجلس التعاون لتصبح اليمن عضوا كاملا في المنظومة الخليجية .