ودعا خطيب العيد بجامع سيئون الشيخ / محمد بن عبدالله بن شيخ بارجاء ، جموع المصلين بالحمد والشكر لله عزَّ وجل على بلوغهم شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار والدعاء للعلي القدير بالقبول وبالتوفيق والسداد،لما يحبه ويرضاه ، مؤكداً أن العيد مناسبة طيبة بتصفية القلوب وإذابة الشوائب على النفوس وتربية الخواطر وتصفية الخواطر، مما علق بها من مرض أو شحناء ولتتجدد المحبة والتآخي مع جميع الناس.
وأشار الخطيب الشيخ / بارجاء أن أعظم فرحة يقدمها المسلم في هذا اليوم العظيم أن يدخل السرور على اخوانه المسلمين،بدءاً من الأقارب والارحام و بإعانتهم بما يسّر الله لهم والإحسان للوالدين والطاعة لهما والعمل بما يفرحهما،لما أمرنا به الله في كتابه العزيز ورسوله الأعظم، صلى الله عليه وسلم ، مناشداً جموع المصلين بالتراحم والتآخي وتوحيد الكلمة والاصطفاف على كلمة الحق، لما يخدم أهلهم ومجتمعهم،والابتعاد عن الاحقاد والعداوات وتعظيم شعائر الله عز وجل والابتعاد عن المعاصي والذنوب والتخلق بأخلاق القرآن وسنة سيد الأنام، محمد إبن عدنان، عليه أفضل الصلاة والسلام .
وقام فضيلة القاضي / العامري عقب صلاة وخطبتي العيد بتبادل التهاني والتبريكات بالعيد مع جموع المصلين من مشايخ وشخصيات ووجاهات اجتماعية ودينية وجموع المواطنين ، سائلين العلي القدير أن يعيده على الأمة الإسلامية وعلى بلدنا خاصة بالأمن والأمان وأن يفرج الكربة ويكشف الغمة برحمته أرحم الراحمين.