وقال في الاحتفائية الشعرية النقدية التكريمية التي نظمها بيت الشعر اليمني اليوم بمناسبة المرحلة الثانية من دورة الشاعر سلطان الصريمي:" عندما نحتفي اليوم بشاعرنا الكبير سلطان الصريمي فإننا نحتفي بما قدمه على صعيد الفكر والكلمة الشعرية الملتزمة بالفصحى والعامية".
وأعرب الوزير المفلحي عن سعادته بالمشاركة في الحفل التكريمي الذي نظم على شرف الاحتفائية بعدد من المبدعين، هم: أحمد قاسم دماج, وعبد الباري طاهر, وحمود العمودي, عبده على عثمان, ياسين المسعودي, قادري أحمد حيدر، محمود الحاج, عبد العزيز البغدادي, وهشام على بن علي, حسين كريش، عبد الله علوان، وعبد الباسط العبسي.
وأشاد وزير الثقافة بدور الصحافة ورسالتها العظيمة، ودورها الفاعل في الدفاع عن الوطن ووحدته وثوابته الوطنية.
من جانبه أكد رئيس بيت الشعر اليمني عبد السلام الكبسي أن في اليمن شعراء كبارا بالمفهوم النقدي الأدبي الإبداعي المنهجي الأصيل، وإن عددهم لا يقل عن عدد الجبال الرابضة من عسير إلى المهرة، وإن الشاعر الدكتور سلطان الصريمي واحد من جبال الشعر اليمني العربي الإنساني على صعيد التجربة والإنجاز.
وأشار إلى الأسماء التي حملتها الدورات السابقة للبيت والأسماء التي عمل على تكريمها .. مشيراً إلى أن احتفاء البيت بالشاعر سلطان الصريمي هو احتفاءً بمثقف من الطراز الأول وشاعر الخيارات الصعبة شاعر ساعد على صعيد التحديث منذ السبعينيات من القرن الماضي في رفد المشهد الشعري اليمني بعدد من الممارسات الشعرية الهامة, ذات المضامين السامية في التعبير عن الإنسان.
ونوه بدور الصريمي في تطوير القصيدة الحمينية من النموذج الموشح بنقلها من النموذج التقليدي القديم إلى نموذج الشعر الحر، بالإضافة إلى اشتغاله اللافت على ما يمكن ان نسميه بالمزاوجة بين اللفظ الفصيح والدارجة كما هو حال الشعر الحميني المثقف.
هذا وقد استعرض بيان تكريم المثقفين الذي القاه الدكتور عادل الشجاع السيرة الذاتية للمكرمين تخلل ذلك منحهم دروع مؤسسة بيت الشعر اليمني.
هذا كما ألقيت في الاحتفائية عدد من الشهادات عن المحتفى به، من أبرزهم عبده على عثمان, قادري أحمد حيدر, ومحمد عبد السلام منصور, أحمد الكبسي، ابتسام المتوكل، وعبد العزيز البغدادي.
تخلل الاحتفائية فقرة موسيقية للفنان عبد الباسط الحارثي لمفردات شعرية من نتاج المحتفى به.