لذلك وطأة قدم فخامة الرئيس العليمي بكل فخر وإعتزاز أرض الاحقاف ونقول له أهلا وسهلابكم ياسيادة الرئيس ..فقد حللتم أهلا ونزلتم سهلا بحضرموت الخير التي تفتح صدرها لكم وتعتز بتفضليها على باقي المحافظات الاخرى لانها نقطة التوازن القادمة وسفينة الوطن الامنة التي سوف تسير به نحو بر الامان .
يا فخامة الرئيس من المؤكد أنك ستسكن قصرك المشيد وترى من حولك قوم قد بدت النعمة عليهم بملابس زاهية وسيارة فاره وبطون ممتلئه ولكنك لن تشاهد حجم المأساة والمعاناة التي تعيشها حضرموت الثروة والنفط فهي تعيش واقع أليم ووضعي مأسوي فلا كهرباء دائمة ولاماء مستمر ولا أسعار مستقرة ولا مستشفيات صالحة والمشاريع متوقفة والفساد منتشر والايرادات تختفي بجيوب خفافيش النهار و أما قصة الديزل المدعوم فحكايته طويله لا يكفي المقال لسردها .
حقا أنه وضع مأساوي تسبب في زيادة معدلات الفقر والجوع والبطالة والمرض ولم تنصف هذه الارض أبدا ولاندري متى سوف تنصف؟؟ لذلك يافخامة الرئيس إذا لم يكن بيدكم شي تقدموه لحضرموت يفرج من كربتها ويعالج همومها وأوجاعها فلا حاجة لها من زيارتكم..
وأما الشطحات الكاذبة والحديث الاستهلاكي والاكشن المقلق فقد شبع منه الحضرمي فقد زاده وبالا ومقتا وحسرة وألم يوما عندما زارها أحد نوابك .
والحقيقة الراسخة أن حضرموت أصبح لديها مشروعها الوطني المستقل الذي صنع بسواعد رجالها المخلصين وبتضحيات وصمود أبطالها فاذا لم تنصف سيكون لها ردة فعلا قوية ووقفة حاسمة ولن ترضى بالظلم والهوان أبدا فحضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس.