حيث تأتي هذا الأمسية التوعوية احياءً لذكرى اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.
حيث افتتح ميسر الأمسية بالتعريف عن اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري شارحا أضرار التمييز وما تسببه هذه الآفة العنصرية في الضرر لأجيال متعددة مازالوا الكثيرون يعانون منها يوميا بينما لا يزال آخرون يعيشون غافلين عن وجودها الغادر في الخفاء.
فيما تطرق الى أبرز الاشكال للتميز العنصري تاركا مجالا للحوار مع المستهدفين من مخيم النازحين يوضحون خلاله كافة أشكال التميز الذي يتعرضون لها ، و الجهات الذي تمارس هذا التمييز أو تتعامل معهم به .
وتخلل الأمسية توضيح توعوي عن كيفية مواجهة التميز العنصري والجهود الذي تبذل لمنع التمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل لا سيما في ميادين الحقوق المدنية ونيل المواطنة والتعليم والدين والعمالة والمهنة والإسكان ، و اتاحت هذه الحقوق لكل إنسان، علي قدم المساواة والعدالة.
وتم من خلال الأمسية معرفة التحديات والصعوبات التي يواجهها النازحون داخل المخيمات بشكل خاص وداخل المجتمع بشكل عام ونظرة المجتمع لهم وكيفية التعامل معهم .
وفي ختام الأمسية تم الخروج بجملة من الحلول والتوصيات الذي من شأنها تحسين البيئة والتقليل من نسبة التمييز والعنصرية للاجئين والنازحين داخل المخيمات.