وذكر موقع صحيفة 26 سبتمبر اليوم أن الحوثي طلب في رسالة تلقاها فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، بوضع حد للمتنفذين أياً كانوا مدنيين أو عسكريين أو مشائخ ممن لا يريدون للامن والاستقرار والسلام أن يحل في محافظة صعدة.
وأكد أنه ومن معه ملتزمون التزاماً كاملاً بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كل محافظة صعده ‘ وأنهم يبادلون الجميل بالجميل , والعدل بالعدل وسيكونوا حريصين على ما فيه مصلحة الوطن .. والحفاظ على سلامة المواطنين.. وأنهم جزء من ابناء الشعب لهم من الحقوق ما لبقية أبناء الشعب وعليهم ما على كل مواطن يمني من الواجبات.

جدير بالذكر أن النقاط العشر التي حددها فخامة الرئيس لوقف العمليات العسكرية دعت الى الالتزام بوقف اطلاق النار، و فتح الطرق وإزالة الألغام وتفجيرها أو تسليمها للدولة،والنزول من الجبال وإنهاء التمترس فيها وفي المزارع ، وإخلاء منازل المواطنين.
كما أكدت على ضرورة إنها المظاهر المسلحة والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعده من قبل اتباع الحوثي ، و تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي بحوزتهم إلى الدولة، وعودة المواطنين النازحين من جراء الفتنة إلى منازلهم وقراهم , وعدم التعرض لهم.
وشددت هذه النقاط أيضا على الالتزام بخروج عناصر التخريب والتمرد من أتباع الحوثي الوافدين إلى مديريات محافظة صعده وعودتهم إلى مناطقهم، و تسليم المختطفين من القوات المسلحة والأمن والمواطنين إلى السلطة المحلية، وعودة المنهوبات إلى السلطة المحلية والى القوات المسلحة والأمن.
بالإضافة إلى الالتزام بان الدولة هي المسئولة دون غيرها في بسط سلطة النظام والقانون في كل محافظة صعدة, شأنها شأن كل محافظات الجمهورية.