نظم مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بمحافظة حضرموت اليوم بمدينة المكلا لقاء موسعا بأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وأئمة وخطباء المساجد بحضور الإخوة/ سالم احمد الخنبشي – محافظ محافظة حضرموت ، وعمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت ، وعوض عبدالله حاتم - وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل، وعبدالله عمر باوزير – رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة وعدد آخر من المسئولين.
وفي اللقاء .. أكد المحافظ على دور العلماء وخطباء وأئمة المساجد في إصلاح المجتمع ونشر التعاليم السمحة لديننا الإسلامي الحنيف ، داعيا إياهم إلى تحمل مسئولياتهم بكل أمانة وإخلاص لما فيه تعميق المحبة والتعاون والتكافل في المجتمع ونشر المبادئ الإسلامية الحقة التي تدعوا إلى الوسطية والاعتدال ونبذ ثقافة الكراهية والغلو والتطرف ، مشيرا إلى أهمية رسالة المسجد في تقوية الإيمان والدعوة إلى الحق ونشر الفضيلة وغرس روح المحبة والإخاء والتسامح في نفوس المسلمين.ونوه المحافظ إلى دور علماء حضرموت في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في بلدان اغترابهم في شرق آسيا وأفريقيا ، حيث كانوا دعاة سلم ومحبة وإيثار وتآخي وتسامح وصدق وحسن جوار وسلام .مؤكدا على دور الأسرة والمجتمع عموما في تربية النشء والشباب وغرس فيهم قيم الدين الإسلامي التي تدعوا إلى المحبة والإخاء والتسامح ونبذ ثقافة التطرف والغلو. مؤكدا اهتمام السلطة المحلية بتفعيل دور المساجد في أداء رسالتها العظيمة وتحسين معيشة أئمة وخطباء المساجد.ودعا المحافظ مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بمحافظة حضرموت إلى تكثيف لقاءاتهم مع الخطباء وأئمة المساجد والمرشدين خاصة و شهر رمضان وذلك لحث التجار والميسورين إلى تقديم العون والمساعدة وتكثيف أعمال البر والخير خلال هذا الشهر الفضيل للمعسرين والمحتاجين من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل ، وحث التجار على نبذ سياسة الاحتكار والجشع والمغالاة في الأسعار ودعوة الناس إلى التكافل والتعاون والتراحم.كما تحدث في اللقاء عدد من العلماء وأئمة المساجد مجددين استنكارهم وإدانتهم البالغة للأعمال الإجرامية التي شهدتها عدد من مدن حضرموت والتي تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة التي تنعم بها هذه المحافظة.مشيرين إلى أن تلك الأعمال والأفعال الدنيئة التي لا يقرها شرع ولا قانون لا يقدم عليها إلا أشخاص موتورون وحاقدون على المجتمع عموما مشيرين إلى أن إلصاق مثل تلك الأفعال الدنيئة بديننا الأسمى هو قبح وخطأ فادح، فالاعتداء على حرمات المسلمين مخالفة صريحة لشرع الله ويجب تتبع واستئصال تلك الفئة الضالة والفكر المنحرف بكافة الوسائل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.