جاء ذلك خلال إطلاعه ومحافظ شبوة الدكتور على حسن الأحمدي يوم أمس الأربعاء على أوضاع وأنشطة عدد من منشآت تحضير وبيع وتصدير الأسماك بالمديرية, إلى جانب استعراضهما الأنشطة التي نفذها المشروع بهدف تكاثر الأسماك في المنطقة من خلال إنشاء بعض المراعي الصناعية للأسماك وتوجهات المشروع في هذا الصدد خلال الفترة القادمة بعد التأكد من فعالية وإيجابية المراعي ألمنفذه خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى التوجه الخاص بتمويل مشروع لتطوير قوارب الاصطياد للمتضررين وإنشاء ساحة حراج لبيع الأسماك في منطقة جلعة.

وأكد الوزير والمحافظ أهمية التعويض العادل للصيادين المتضررين من أنشطة مشروع الغاز, وأن يتم الحرص على التقيد بالمواصفات اللازمة والمطلوبة لتنفيذ الأنشطة التي ينفذها المشروع في هذا الشأن, مشددان على ضرورة التشاور والتنسيق مع قيادة المحافظة بشأن حل ومعالجة هموم وقضايا الصيادين المختلفة.

وأشار شملان والأحمدي إلى الاهتمام والرعاية الكاملة التي يحظى بها الصيادين والجهود الرسمية المبذولة لتحسين وتطوير أوضاعهم الإنتاجية والحياتية, منوهان بما تم تنفيذه من الأنشطة والمشاريع السمكية أو التي يجري تنفيذها حاليا أو المقرر تنفيذها مستقبلا في هذا الشأن على صعيد المحافظة.

وتزامن ذلك مع افتتاح الوزير والمحافظ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مديرية رضم بالمحافظة, بتكلفة إجمالية بلغت 644 مليون و715 ألف ريال, منها ستة مشاريع تربوية بتكلفة 94 مليون و941 الف ريال, وثلاثة مشاريع صحية بتكلفة 14 مليون و525 ألف ريال.

في حين وضعا حجر الأساس لعشرة مشاريع بالمديرية شملت مشروعي بناء مجمعين سمكيين يضمان عدد من المكونات في كل من (عرقة وعين بامعبد) بتكلفة تقدر بحوالي 200 مليون ريال, وخمسة مشاريع في قطاع التربية والتعليم بتكلفة 54 مليون و229 ألف ريال, ومشروعين في قطاع الصحة والإسكان بتكلفة 11 مليون ريال, إضافة إلى بناء مجمع حكومي بالمديرية بتكلفة إجمالية تتجاوز 270 مليون ريال.

وكان الوزير والمحافظ قد إطلاعا أيضا على نشاط جمعية المرأة الساحلية بمنطقة بئر علي الإنتاجي, ومنشآت ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف وطبيعة مكوناتها وعملها, حيث استمعا إلى شرح مفصل عن إجراءات الأمن والسلامة الصحية والمهنية المتخذة من قبل المشروع تجاه العاملين فيه وكذا إجراءات حماية البيئة البحرية والمجتمعية المتضررة من أنشطة المشروع.