وندد المشيعون الذين كان في مقدمتهم محافظ الضالع علي قاسم طالب وعضو مجلس النواب سنان العجي, بهذا العمل الجبان... مؤكدين أن من قاموا به انحرفوا عن الدين الإسلامي الذي يرفض الإعتداء على الآمنين والمعاهدين .
وناشد المشيعون, القيادة السياسية والحكومة بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار اليمن, مطالبين بضرورة متابعة العناصر المتورطة في مثل هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع جزاء بما اقترفوه من أعمال لا يرضى بها دين ولاعرف .
من جانبه قال محافظ الضالع أن العملية الإرهابية تتنافي مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف, ويرفضها جيمع أبناء الشعب اليمني... واصفا من قام بتنفيذها بأنهم عناصر اجرامية تجردت من كل القيم الإسلامية والمشاعر الإنسانية .
وأضاف المحافظ "هذه الأعمال الاجرامية تضر بالمصالح الوطنية والسلم الإجتماعي الذي ينعم به اليمن", داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب أبناء القوات الملسحة والأمن في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية وتفويت الفرصة على المتآمرين على أمن البلاد واستقراره".
تجدر الإشارة إلى أن الشهيدين كانا متواجدان أثناء التفجير في مكان الحادث لإستكمال المعاملة الخاصة بهما للسفر إلى الولايات المتحدة الإميركية والحصول على التأشيرات الخاصة بذلك.