وأبرزت هذه الوسائل من وكالات أنباء وصحف قول فخامة الرئيس:" إن الثورة اليمنية ورغم التحديات التي واجهتها أحدثت تحولات جذرية في حياة الشعب اليمني بعد مرحلة مظلمة".

وركزت على قول فخامته:" إن الانتخابات النيابية ستجري في وقتها المحدد في 27 ابريل المقبل وبنجاح كبير بفضل وعي الشعب اليمني وإدراكه لحقائق الأمور".

ونقلت هذه الوسائل عن فخامة الرئيس:" إن اليمن عانى ومنذ وقت مبكر من آفة الإرهاب والتي ألحقت الكثير من الضرر بالاقتصاد الوطني والسياحة وجهود التنمية والاستثمار وبمصالح الوطن والمواطنين عموماً".

وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الأصداء في التقرير التالي :

في هذا الإطار قالت وكالة الأنباء السعودية (واس):" إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وجه خطابا إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج أكد فيه أن ما يميز الثورة اليمنية أنها ثورة إنسانية شاملة بكل القيم والمعاني والدلالات التي تجسدت في مبادئها السامية وعطاءاتها السخية من أجل الإنسان في الوطن باعتباره مرتكز البناء وغايته".

ونقلت عن فخامة الرئيس قوله:" في مثل هذا اليوم نتذكر بمزيد من الوفاء والعرفان تضحيات أولئك الشهداء الأبرار وعطاءات المناضلين الشرفاء من أبناء شعبنا الذين صنعوا فجر الثورة وأضاءوا بتضحياتهم وعطاءاتهم دروب الحرية والعدالة والتقدم".

وأضاف:" إن الثورة ورغم التحديات التي واجهتها أحدثت تحولات جذرية في حياة الشعب اليمني بعد مرحلة مظلمة"، مشيرا إلى مسيرة البناء والإصلاحات تمضي قدما في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ظل ظروف وتحولات أكثر نضجا بعد أن تعززت الوحدة بقوة وفعالية الديمقراطية وتكرست الشرعية الدستورية كحقيقة جوهرية على الأرض اليمنية".

ودعا الرئيس اليمني إلى الابتعاد عن المكايدات السياسية والممارسات التي تضر بالوحدة الوطنية والشرعية الدستورية وتفرغ الديمقراطية من مضمونها، مؤكدا أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في موعدها المحدد في ابريل من العام المقبل معربا عن ثقته في أن هذا الاستحقاق الديمقراطي سيجري بنجاح كبير بفضل وعي الشعب اليمني وإدراكه لحقائق الأمور.

وقالت (واس):" إن الرئيس صالح تطرق في خطابه إلى ما عانته اليمن من آفة الإرهاب منذ وقت مبكر وما ألحقه من ضرر بالاقتصاد والتنمية والاستثمار وبمصالح الوطن عموما"، موضحا أن الأجهزة الأمنية بذلت ما زالت جهودا مقدرة لمكافحة العناصر الإرهابية التي لا هدف لها سوى إشاعة الخراب والدمار والإساءة لأنفسهم ووطنهم وأمتهم وللدين الإسلامي الحنيف.

وناشد الرئيس الشعب اليمني بكافة قواه السياسية والاجتماعية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والاصطفاف إلى جانب الأجهزة الأمنية في أداء واجبها في مواجهة الإرهاب ، مؤكدا أن أمن الوطن وسكينته العامة هي مسؤولية الجميع وأن اليمن هو بلد الإيمان والحكمة والتسامح والاعتدال، ولا مكان فيه لأي فكر متطرف ناتج عن ثقافة الحقد والكراهية والدمار والموت.

من جانبها قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام):" إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اكد أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في موعدها المحدد"، معتبرا أن التنافس الديمقراطي الحر والنزيه هو السبيل الوحيد لفرض الوجود وصنع التأثير في الواقع وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة، وقال:" إن ذلك ما ينبغي أن يلتزم به الجميع بعيداً عن المكايدات والتضليل والفوضى".

وأضافت (وام):" إن الرئيس صالح شدد في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لثورة 26 سبتمبر أن الممارسات الضارة التي تقوم بها المعارضة لا صلة لها بالديمقراطية والحرية بل هي ضد الديمقراطية والحرية وضد الدستور والقانون وتضر بمصالح الوطن والشعب".

وأشار صالح إلى ما عانته بلاده ومنذ وقت مبكر من آفة الإرهاب وما ألحقته من ضرر كبير بالاقتصاد الوطني والسياحة وجهود التنمية والاستثمار وبمصالح الوطن والمواطنين عموماً.

واعتبر الإرهاب نتيجة لذلك الفكر الظلامي المتطرف الضال الذي عبأت به عقول أولئك النفر من الشباب الذين أساءوا بارتكابهم للإعمال الإرهابية لأنفسهم ووطنهم وأمتهم وللدين الإسلامي الحنيف الذي هو براء منهم ومن إعمالهم المنافية لتعاليمه السمحاء وكل القيم الإنسانية والأخلاقية.

ونوه بأن الأجهزة الأمنية بذلت ولا تزال الكثير من الجهود الكبيرة والمقدرة في مواجهة العناصر الإرهابية التي لا هدف لها سوى إشاعة الخراب والدمار ومحاولة الإساءة لمصالح الوطن وعلاقاته مع الآخرين.

ونقلت الوكالة الإماراتية عن فخامة الرئيس قوله " لقد تم وبحمد لله إحراز الكثير من النجاحات الملموسة في مجال مكافحة الإرهاب وتوجيه الضربات الموجعة لخلايا تلك العناصر الإرهابية سواء ما تم مؤخراً في محافظتي حضرموت وأبين وضبط الكثير من عناصر تلك الخلايا أو ما تم من استبسال نادر من قبل جنود الأمن لإفشال ذلك الهجوم الانتحاري المشين الذي استهدف مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء وما كان سينتج عنه من خسائر أكبر لو قدر له النجاح لا سمح الله".

وأكد إن كل ذلك يزيد الأجهزة الأمنية إصرارا على مواصلة جهودها من أجل ملاحقة هذه العناصر وكل من يقف وراءها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع.

وفي المنامة قالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا):" إن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وجه خطابا إلى الشعب اليمنى في الداخل والخارج بمناسبة
الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية أكد فيه أن ما يميز الثورة اليمنية أنها ثورة إنسانية شاملة بكل القيم والمعاني والدلالات التي تجسدت في مبادئها السامية وعطاءاتها السخية من أجل الإنسان في الوطن باعتباره مرتكز البناء وغايته.

ونقلت عن فخامته القول:" إن الثورة ورغم التحديات التي واجهتها أحدثت تحولات جذرية في حياة الشعب اليمنى بعد مرحلة مظلمة"، مشيراً إلى أن
مسيرة البناء والإصلاحات تمضى قدما في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفى ظل ظروف وتحولات أكثر نضجا بعد أن تعززت الوحدة بقوة وفعالية الديمقراطية وتكرست الشرعية الدستورية كحقيقة جوهرية على الأرض اليمنية.

ودعا الرئيس اليمنى إلى الابتعاد عن المكايدات السياسية والممارسات التي تضر بالوحدة الوطنية والشرعية الدستورية وتفرغ الديمقراطية من مضمونها.

وأكد إن الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في موعدها المحدد في أبريل من العام المقبل، معربا عن ثقته في أن هذا الاستحقاق الديمقراطي سيجرى بنجاح كبير بفضل وعى الشعب اليمنى وإدراكه لحقائق الأمور.

وقالت (بنا):" إن الرئيس صالح تطرق في خطابه إلى ما عانته اليمن من آفة الإرهاب منذ وقت مبكر وما ألحقه من ضرر بالاقتصاد والتنمية والاستثمار وبمصالح الوطن عموما"، موضحا أن الأجهزة الأمنية بذلت وما زالت جهودا مقدرة لمكافحة العناصر الإرهابية التي لا هدف لها سوى إشاعة الخراب والدمار والإساءة لأنفسهم ووطنهم وأمتهم وللدين الإسلامى الحنيف.

وناشد الرئيس اليمنى شعبه بكافة قواه السياسية والاجتماعية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والاصطفاف إلى جانب الأجهزة الأمنية في أداء واجبها في مواجهة الإرهاب، مؤكدا إن أمن الوطن وسكينته العامة هي مسؤولية الجميع، وأن اليمن هو بلد الإيمان والحكمة والتسامح والاعتدال ولا مكان فيه لأى فكر متطرف ناتج عن ثقافة الحقد والكراهية والدمار والموت.

بدورها نقلت وكالة أنباء يونايتد برس انتر ناشيونال الامريكية ( يو بي آي) عن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح قوله:" إن الإرهاب اضر بمصالح الوطن ً نتيجة الفكر الظلامي المتطرف الضال الذي عبأت به عقول أولئك النفر من الشباب الذين أساؤوا بارتكابهم لتلك الإعمال الإرهابية لأنفسهم ووطنهم ".

وأضافت:" إن الرئيس صالح قال في خطاب بمناسبة احتفالات صنعاء بمناسبة مرور 46 عاما على ثورة اليمن أن الأجهزة الأمنية "بذلت الكثير من الجهود الكبيرة والمقدرة في مواجهة العناصر الإرهابية التي لا هدف لها سوى إشاعة الخراب والدمار ومحاولة الإساءة لمصالح الوطن وعلاقاته مع الآخرين".

ونقلت الـ( يو بي آي ) عن الرئيس صالح قوله:" تم توجيه الضربات الموجعة لخلايا العناصر الإرهابية سواء ما تم مؤخراً في محافظتي حضرموت وأبين وضبط الكثير من عناصر تلك الخلايا أو ما تم من استبسال نادر من قبل جنود الأمن لإفشال ذلك الهجوم الانتحاري المشين الذي استهدف مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء".

وأشاد بـ"الإعمال البطولية التي قام بها رجال الأمن لتلك الهجمة الإرهابية المدبرة بأخطر أساليب الغدر, والمفاجأة وتم إفشالها بفضل يقظة واقتدار أجهزتنا الأمنية".

وقالت الوكالة الأمريكية:" إن الرئيس صالح خلص إلى أن أمن اليمن وسكينته العامة هو "مسؤولية جميع أبنائه دون استثناء واليمن هو بلد الإيمان والحكمة والتسامح والاعتدال ولا مكان على أرضه الطيبة لأي فكر متطرف شاذ ينتج ثقافة الحقد والكراهية والخراب والموت".

صحيفة الخليج الإماراتية من جانبها قالت:" إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد إن الانتخابات التشريعية المقرر أن تشهدها البلاد في السابع والعشرين من أبريل المقبل، ستجرى في موعدها المحدد، واعتبر أن "التنافس الديمقراطي الحر والنزيه هو السبيل الوحيد لفرض الوجود وصنع التأثير في الواقع وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة".

وقال في خطاب بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر:" إن الجميع يجب أن يلتزم بهذه المبادئ "بعيداً عن المكايدات والتضليل".

وأشارت الصحيفة إلى قول الرئيس صالح:" إن اليمن عانى ومنذ وقت مبكر من آفة الإرهاب والتي ألحقت الكثير من الضرر بالاقتصاد الوطني والسياحة وجهود التنمية والاستثمار وبمصالح الوطن والمواطنين عموماً".
مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة في مواجهة العناصر الإرهابية التي قال إنه "لا هدف لها سوى إشاعة الخراب والدمار ومحاولة الإساءة لمصالح الوطن وعلاقاته مع الآخرين".