استقبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس بمقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة رجل الأعمال السعودي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وجرى خلال المقابلة مناقشة سير الأعمال الجارية لبناء المساكن الجديدة بقرية الظفير مديرية بني مطر محافظة صنعاء، لإيواء المتضررين من كارثة الإنهيار الصخري التي تعرضت لها القرية في فبراير 2006م والتي تشمل بناء مائة وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تبلغ ثلاثة وعشرين مليون ريال سعودي أي مايعادل مليار وأربعمائة مليون ريال يمني مقدمة هبه من سمو الأمير الوليد بن طلال .
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى فرص ومزايا الاستثمار المتاحة في اليمن، والتسهيلات والضمانات التي تقدم للمستثمرين . وعبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز عن ارتياحه لسير الأعمال المنجزة في الوحدات السكنية بقرية الظفير والتي تشارف على الإنتهاء .. لافتا إلى أنه سيزور صنعاء فور انجازها للمشاركة في افتتاحها . وأبدى الأمير الوليد بن طلال إهتمامه بالمناخات الاستثمارية في اليمن ورغبته في اجراء دراسات لإمكانية استغلال المقومات والفرص المتاحة في نطاق نشاطات شركاته الاستثمارية.. منوها بالاصلاحات التي تبنتها الحكومة اليمنية لتعزيز المناخات المشجعة للاستثمار والتي أسهمت في استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين وخصوصا من دول الخليج وفي مقدمتها السعودية .
وقد جدد فخامة الأخ رئيس الجمهورية شكره وتقديره لأخيه سمو الأمير الوليد بن طلال على مبادرة الأخوية في تمويل بناء الوحدات السكنية لإيواء المتضررين من كارثة الإنهيار الصخري بقرية الظفير .. مشيرا إلى أنها تعبر عن الروح الإنسانية النبيلة والأصيلة لسموه والأشقاء في المملكة وتجسد عمق علاقات الإخاء الحميمة والمميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي.
ورحب فخامة الأخ الرئيس باستثمارات الأمير الوليد بن طلال في اليمن .. مؤكدا أنها ستحظى بكامل الدعم والتشجيع والرعاية وتقديم كافة التسهيلات والضمانات وفقا للقوانين النافذة وبمايكفل لها تحقيق النجاح المنشود. وأكد الأخ الرئيس أن اليمن بلد بكر للاستثمار وتمتلك فرص ومزايا استثمارية واعدة ومقومات كبيرة متاحة أمام كافة الشركات الاستثمارية من الدول الشقيقة والصديقة. حضر المقابلة سفير اليمن بمصر الدكتور عبدالولي الشميري