وأوضح البرلماني الخضر العزاني رئيس الاتحاد أن الاستعدادات تتواصل لانطلاق الموسم الجديد، مشيراً إلى أن باكورة مسابقات الاتحاد للموسم الحالي ستتمثل بإقامة الدوري التصنيفي لفئتي الكبار والناشئين وكذا الدوري الشامل بالمحافظات لفئات الكبار والناشئين والأشبال والبراعم.
وأضاف: وضعنا مقترح مشروع للدوري التصنيفي المقرر أن ينطلق خلال أواخر الشهر الجاري والذي سيتم من خلاله تصنيف الفرق في فئتي الكبار والناشئين إلى الدرجات الأولى والثانية والثالثة ومازلنا نناقش هذا المشروع ونظام الدوري مع الفئتين والمختصين حتى يتم إقراره بصورته النهائية.
وأكد العزاني أن الدوري التصنيفي سيقام على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي التمهيدية والتي ستتنافس فيها الفرق على مستوى كل محافظة وحسب المقاعد الخاصة بكل محافظة في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي 2007-2008م، منوهاً بأن المرحلة الأولى ستتنافس فيها فرق كل محافظة لتحديد ممثليها في المرحلة الثانية فمثلاً أمانة العاصمة لديها فريقان في الدرجة الأولى وهما أهلي صنعاء والأمن المركزي الذي تأهل المرسم الماضي فيما هبط منها فريقيا الشرطة و22 مايو، وبالتالي سيمثل الأمانة  في المرحلة الثانية أربع فرق وستدخل فرق الأمانة  منافسات المرحلة الأولى لتحديد المتأهلين الأربعة وبنظام الذهاب والإياب وسيتوجب على الفريق الممثل للمركز الرابع خوض مباراتي "ذهاب وإياب" مع بطل البيضاء لتحديد المتأهل الرابع للمرحلة الثانية التي سيتأهل اليها أربعة عشر فريقاً ونفس الحال ينطبق على بقية المحافظات، حيث سيكون لمحافظتي عدن ولحج أربعة ممثلين وإب وتعز والحديدة والمكلا ممثل واحد وممثلين لسيئون وبعد تأهل أربعة عشر فريقاً إلى المرحلة الثانية ستتنافس الفرق المتأهلة بعد تقسيمها إلى مجموعتين تلعب كل مجموعة بنظام الذهاب والإياب لتتأهل للدرجة الأولى ثمانية أندية فيما ستشكل الأندية الستة الأخرى قوام أندية الدرجة الثانية، أما بالنسبة لفئة الناشئين فستتنافس الفرق العشر في الدرجة الأولى للموسم المنصرم، إضافة إلى الفريقين الهابطين فيما تم منح محافظات تعز ولحج والبيضاء مقعدين للتنافس عليهما كون تلك المحافظات لا تمتلك ممثلين في الدرجة الأولى لكي يصبح العدد أربعة عشر فريقاً وتقام منافسات الناشئين بنفس طريقة فئة الكبار.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الهدف من ذلك هو التركيز على جانب الكيف وليس الكم من أجل خلق أندية قوية قادرة على رفد المنتخبات الوطنية بعناصر جيدة، وأيضاً كون تلك الأندية تعاني من شحة الإمكانات المالية مما يترتب عليها أعباء كبيرة وبهذا النظام سيتم تخفيف الأعباء المادية كونه سيضمن مشاركة جميع أندية الجمهورية والأفضل هو من يستحق التأهل إلى الدرجة الأعلى .