واستعرض الجانبان جهود دعم المؤسسات العسكرية والأمنية في حضرموت، بما في ذلك خفر السواحل لمكافحة التهريب والإرهاب.
واطَلَعَ سيادة المحافظ، سفير الولايات المتحدة على الأوضاع العامة بالمحافظة وجهود السلطة المحلية للحفاظ على وحدة الصف وتوفير الخدمات والحفاظ على حضرموت آمنة مستقرة، وطالب المحافظ بتعزيز الدعم الأمريكي في القطاعات الخدمية والاقتصادية لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وهنّأ السفير الأمريكي، المحافظ وأبناء حضرموت بالذكرى التاسعة لنجاح حضرموت في تحرير ساحلها من تنظيم القاعدة قبل 9 سنوات، ووصفها بـ”النموذج الأمثل للأمن ومكافحة الإرهاب”.
وكشف السفير الأمريكي عن زيادة مخصصات الولايات المتحدة لدعم المساعدات الإنسانية في اليمن، ومشاريع تنموية في قطاعي الصحة والتربية والقطاعات الخدمية.
وأكد سفير الولايات المتحدة دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، وحذّر من مخاطر تفكك النسيج الاجتماعي في حال تجاوز حالة الاستقرار، مشيرًا إلى أهمية توحيد الصفوف ضد المليشيات الحوثية، مشيدًا بدور السلطة المحلية في تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، وتوحيد الصفوف لضمان استمرارية الخدمات رغم التحديات الاقتصادية، واصفًا حضرموت بأنها “منطقة محورية لتحقيق السلام في اليمن”، مؤكدًا دعم واشنطن لجهودها التنموية.
حضر اللقاء، وكيل حضرموت المساعد فهمي باضاوي.