وأوضحت مصادر ميدانية أن المنفذ سيستقبل هذا العام أكثر من 15 ألف حاج من مختلف محافظات الجمهورية، حيث جرى التنسيق المبكر بين الجهات المعنية لترتيب الجوانب الأمنية والصحية والإدارية المتعلقة بمرور الحجاج، بما يضمن سلاسة الإجراءات وسرعة العبور.
وشملت الترتيبات تجهيز مواقع مخصصة لاستقبال الحجاج ومناطق انتظار مزودة بالخدمات الأساسية من مياه ومرافق صحية، إلى جانب مراكز طبية للطوارئ تعمل على مدار الساعة، ووحدات إسعاف للتعامل مع أي حالات صحية طارئة، بالتعاون مع الكوادر الصحية والجهات المختصة.
وفي الجانب الأمني، تم تعزيز التواجد الأمني في محيط المنفذ وتكثيف جهود التنظيم والإرشاد، لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الحشود بما يتناسب مع الأعداد الكبيرة المتوقعة.
كما وفرت الجهات المختصة فرقاً إرشادية لتوجيه الحجاج وتسهيل إجراءاتهم من دخولهم إلى مغادرتهم المنفذ.
وأكد مسؤولون في المنفذ أن كافة الجهات الخدمية والأمنية والطبية في جاهزية تامة، وتم تفعيل غرف عمليات مشتركة تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير عملية التفويج ومعالجة أي طارئ أولاً بأول، مشيرين إلى أن هذه الاستعدادات تأتي ضمن الجهود المشتركة لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل رحلتهم الإيمانية.
ويُعد ميناء الوديعة البري المنفذ البري الوحيد الذي يعبر من خلاله الحجاج اليمنيون إلى المملكة العربية السعودية، ما يجعله محط تركيز واستعداد كبيرين سنويًا خلال موسم الحج.