وانطلقت التحضيرات من ساحل خلف مرورًا بساحل المحضار وحي الشهيد خالد وصولًا إلى قطاع الستين والمنصة، حيث تم تركيب لوحات إرشادية ولافتات تحذيرية في المواقع المسموح بها والمناطق المحظورة، بناءً على مسح ميداني شامل. 
كما وُزعت البروشورات التوعوية لرفع وعي الزوار بإرشادات السلامة البحرية، والدعوة إلى الالتزام بالتعليمات حفاظًا على الأرواح، مع توزيع الوحدات بشكل يضمن سرعة الاستجابة في حال وقوع أي طارئ أو حوادث غرق، لا قدر الله. 
وشملت خطة الانتشار أيضًا سواحل الشحر، شحير، شرمة، قصيعر، الريدة الشرقية، روكب، بروم، وحلة، حيث تجهز الفرق الميدانية لإقامة الخيام وأبراج المراقبة على امتداد الشواطئ في إطار تعزيز الجاهزية العامة. 
وأكد الرائد عبدالله باسلوم، ركن التوجيه المعنوي بقوات خفر السواحل، أن الوحدات بلغت أقصى درجات الاستعداد، واضعةً حماية الأرواح على رأس أولوياتها. 
وأشاد بالدور القيادي للعقيد محمد عمر بامهير، قائد القوات، الذي لم يغفل أي تفصيل، وحرص على تجهيز الفرق بكامل الأدوات والتدريب اللازم لضمان تحقيق الهدف الأسمى: سلامة المواطنين والمصطافين. 
ودعا مكتب التوجيه المعنوي الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الرسمية ومتابعة التحديثات عبر وسائل الإعلام الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة لخفر السواحل، لا سيما عند حدوث تغيّرات جوية أو أي طارئ. 
كما شدد على أهمية الابتعاد عن المناطق المحظورة التي وُضعت فيها لافتات تحذيرية، مشيرًا إلى أن بعض المخاطر البحرية قد تكون غير مرئية. 

وأوضح أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالة الجوية وتقديم التوجيهات الفورية والتوعية المستمرة طوال فترة الموسم.