خلال اللقاءات أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى أن هذه التحركات تأتي بتوجيهات من القيادة العليا للدولة ممثلة بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ومعالي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ، مشدداً على أن “الجيش وأبناء رماه وثمود يدٌ واحدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة، سواء كانوا من العناصر الحوثية الارهابية أو من الجماعات التخريبية الأخرى”. 
وأشار القائد إلى أن هذه الخطوات تمت بتنسيق مباشر مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومحور الغيضة، بما يضمن التكامل في العمل الأمني والعسكري على مستوى المناطق المجاورة. من جانبه ، عبّرت قيادة السلطات المحلية والمشايخ والأعيان بمديريتي رماه وثمود ، عن دعمهم الكامل للجيش وسلطات الدولة الشرعية، مؤكدين أن أبناء المديريات الصحراوية لن يسمحوا بأي وجود للعناصر الحوثية والتخريبية أو الخارجة عن النظام والقانون في مناطقهم مشددين على وقوفهم صفاً واحداً مع مؤسسات الدولة لحماية الأمن والاستقرار. 
حضر اللقاءات عضو مجلس النواب الشيخ صالح سالم العامري وعضو المجلس المحلي بالمحافظة ومدير عام مديريتي ثمود ورماه و رئيس عمليات المنطقة وقائد اللواء 11 حرس حدود وقائد اللواء 315 مدرع ورئيس شعبة الاستطلاع وعمليات اللواء 101 شرطة جوية وعدد من المشايخ والاعيان . 
وأكد الحاضرون على أهمية استمرار التنسيق وتكثيف الجهود الميدانية للتصدي لأي تهديدات محتملة، وحماية السلم المجتمعي في كافة مناطق محافظتي حضرموت والمهرة ووقوفهم التام مع أي إجراءات تقوم بها الدولة .