أبو راس: وصلنا لمرحلة الاكتفاء من المواد الغذائية والإيواء ونأمل المساهمة في إعادة الإعمار
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/سبأ نت - الجمعة 31/10/2008
081030231437-1885-0.jpg

التقى نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو راس اليوم في سيئون بأعضاء الوفدين السعودي والكويتي الذين يزورون حضرموت حاليا للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة خلال الأيام الماضية.

وخلال اللقاء عبر أبو راس عن شكره وتقديره لمواقف الأشقاء الذين سارعوا إلى تقديم الدعم ومواد الإغاثة للمتضررين من السيول في المنطقة الشرقية.
وأشار إلى أنه ومن خلال ما تم تلقيه من مواد إغاثة حتى الأن فقد تم الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في مجال المواد الغذائية ومواد الإيواء, في حين ما زالت هناك حاجة ماسة لتقديم الدعم والمساعدة في المجالات الأخرى' وذلك فيما يتعلق بإعادة بناء وتأهيل ما دمرته السيول.

وقال: نأمل أن تكون هناك مساهمة فاعلة في مجالات البنى التحتية وإعادة الإعماربالنسبة لما دمرته السيول في مجالات الكهرباء والطرقات والتعليم والصحة والزراعة والمساكن وغيرها من المنشآت التي تهدمت ودمرت جراء كارثة السيول.
وكان تقرير قدمه رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور يوم أمس إلى مجلس النواب أوضح أن الخسائر البشرية من جراء كارثة السيول والأمطار تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة بلغت 103 أشخاص منهم 81 شهيداً و 22 مفقوداً، فيما تمثلت الأضرار التي تم حصرها حتى يوم أمس الأول بتدمير2.399 منزلا ومحلا تجاريا و181 مدرسة و23 وسيلة نقل، و45 قارب صيد، بالإضافة إلى تعرض20 ألف فدان من المساحة الزراعية للانجراف، وخمسة آلاف فدان من المساحة الزراعية.
وأظهر التقرير تعرض 15 ألفاً و 225 فدانا من مساحة المحاصيل الزراعية للانجراف والتلف، وتدمير 115 منشأة مائية، وعدد750 كيلو متراً من قنوات الري السيلي والتقليدي، و450 بئر ه و450 مضخة للمياه ،إضافة إلى إتلاف 130 ألف نخلة مثمرة، و10 آلاف و 400 خلية نحل، ونفوق 7 آلاف رأس من الماشية والجمال.
وأشار التقرير إلى أضرار كبيرة ي لحقت بقطاعات الطرق والاتصالات والكهرباء والصحة وغيرها من القطاعات الخدمية.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة