وأوضح الأستاذ الدكتور/احمد عمر بامشموس – رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا انه تم تشكيل لجنة متكاملة من أطباء كلية الطب برئاسة الدكتور عبدالله بن غوث - دكتور طب المجتمع للوقوف على حجم الأضرار الصحية والآثار المترتبة خلال الأيام المقبلة عن ظاهرة انتشار البحيرات والبرك الصغيرة والتي تنذر بحدوث كارثة صحية، موضحا انه تم إرسال اللجنة بداية الى مديريات تريم وسيئون وساه وغيرها من مديريات وادي حضرموت والتي تعد أكثر تضررا ، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم من خلال نزولاتها الميدانية بحصر المواقع الموبوءة والتي من الممكن أن تسهم في انتشار أمراض معدية للقيام بعمليات الرش للقضاء على البكتريا والفيروسات التي تنشط في هذه الأوقات.
إلى ذلك أوضح بامشموس أن الدراسة استمرت في عدد من كليات جامعة حضرموت رغم الظروف الجوية السيئة لافتا إلى انه لا توجد أضرار كبيرة أصيبت بها كليات ومباني وسكن طلاب الجامعة غير أضرار وصفت بالطفيفة والتي سيتم معالجتها بسرعة خلال الأيام القادمة. موضحا أن الدراسة ستستمر من يوم السبت الأول من نوفمبر في مختلف في مختلف كليات الجامعة.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالله بن غوث - رئيس اللجنة الطبية أن اللجنة بدأت علمها بزيارة مديرية ساه، حيث قامت بنزولات على مواقع تجمعات المياه للقيام بعمليات رش المبيدات القاتلة للفيروسات والأمراض المتوقع انتشارها، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بزيارات مماثلة لمختلف مديريات الوادي والصحراء للقضاء على الميكروبات التي قد تنذر بحدوث كارثة صحية.
من جهته دعا الدكتور محمد المشجري – عميد كلية العلوم البيئية إلى عقد ندوة للتعرف على الآثار البيئية المدمرة لظاهرة التجمعات المائية مؤكدا إلى أن ما يجب التركيز عليه حاليا هو القضاء على الميكروبات والفيروسات فبل استفحالها وخصوصا في مديريات الوادي والصحراء.