وقال : "المؤمل من فضل الله عز وجل ان يكون في هذه المصيبة رأب لكثير من الصدع ولم الكثير من الصفوف، وقد برزت مشاعر المحبة والتكاتف بين الناس في داخل البلد ومن أشقائنا وإخواننا في الخارج ، داعيا الجميع أن لا يبخلوا بشي ، فهذا وقت الصدق مع الناس وأقول لإخواننا في داخل اليمن لا يستصغرن احد من الناس شيئا يستطيع أن يبذله قليلا أم كبيرا حسيا أو معنويا".
هذا وتواصلت في مديريات وادي حضرموت والصحراء خلال الأيام الماضية تقديم المعونات العينية لآلاف من متضرري السيول  حيث قدمت عدد من الجمعيات الخيرية على صعيد الوطن اليمني معونات ومساعدات شملت مواد إغاثية ومستلزمات ضرورية، ومن تلك الجمعيات جمعية الرأفة الخيرية بتريم وجمعية صنعاء الخيرية وشملت قافلتها المكونة من أربع سيارات مواد غذائية وطبية إضافة إلى جمعية الاحسان الخيرية بصنعاء التي قدمت معونات غذائية وبعض الاحتياجات الضرورية  بكلفة إجمالية تزيد عن مائة مليون ريال .
أما ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون فقد بدأ منذ يوم أمس الأول حملته الإغاثية لمنكوبي السيول والمتضررين من الأمطار العصيبة التي شهدتها المحافظة، وتأتي هذه الحملة للتخفيف من معاناة المتضررين وبث روح الأمل والتفاؤل فيهم، حيث لازال يستقبل المعونات العينية والمالية في مقره بسيئون قبلي مسجد طه بن عمر الصافي.