وفي هذا الإطار شكلت الجمعية لجنة اغاثية لحصضر المتضررين والمنكوبين وجمع المعلومات الإحصائية. وأضح الشيخ احمد بن حسن المعلم - رئيس الجمعية رئيس اللجنة الاغاثية لهذه الحملة الى ان هناك لجان فرعية تم تشكيلها بالإضافة إلى اللجنة الرئيسية في عدد من المدن والقرى المتضررة ولجان للمشتريات المالية ولجنة لجمع وحصر البيانات والإحصائيات عن الأضرار التي جرفت البيوت والأراضي الزراعية وخسائر الأرواح والممتلكات في ساحل ووادي حضرموت .
مشيرا إلى أنه تم التواصل مع رجال الخير والإحسان والمؤسسات الخيرية في الداخل والخارج الذين أكدوا استعدادهم لإغاثة إخوانهم المتضررين ، ومن ضمنها جمعية التربية الإسلامية في البحرين وجمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد ال ثاني بدول قطر وفاعلو الخير في المملكة العربية السعودية , مشيرا إلى أنه تمت أولى حملات الإغاثة بتقديم معونات عاجلة عبارة عن توزيع مواد غذائية مختلفة من أرز وسكر ودقيق وزيت ومجموعة من المعلبات الغذائية بالإضافة إلى قوافل إغاثة أخرى عبارة عن فرش مخدات وشراشف استفاد منها 1.500 أسرة منكوبة ومتضررة في حضرموت . مؤكدا أنه تم توزيع معونات نقدية للأسر وشراء خزانات ماء مع مولدات كهرباء وكذا توزيع اسطوانات غاز وثلاجات ماء وأدوات طباخة وبوز ماء وملابس مختلفة في وادي ساحل حضرموت . مشيرا إلى أن إجمالي هذه المعونات بلغت حتى الآن حوالي 24مليون ريال ، ومازالت الإغاثة مستمرة حيث أن الجمعية سترسل قوافل طبية أخرى متنقلة لمعاينة المرضى وصرف الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لهم.
الجدير بالذكر أن لجنة الإغاثة التابعة للجمعية في وادي حضرموت برئاسة الأخ علي مبارك ملص استقبلت الشيخ عادل بن عبدالرحمن المعادوة - عضو مجلس النواب البحريني ونائب رئيس المجلس سابقا – مندوب جمعية التربية الاسلامية بمملكة البحرين الذي قام بزيارة المناطق والمدن المتضررة مطلعا على حجم الأضرار التي تعرضت لها مناطق وادي حضرموت والصحراء , حيث تم توزيع المبالغ النقدية والاغاثية للمتضررين والمنكوبين . وقد وعد عضو مجلس النواب بزيادة الدعم والمساندة الاغاثية ومن المتوقع أن يقوم وفد من الجمعيات الخيرية بدولة الكويت بزيارة استطلاعية للأضرار التي لحقت بالمحافظة ومعاينة الإغاثة التي قدمت للمنكوبين عبرهم ويتوقع وصولهم إلى مطار سيئون خلال الايام القادمة.