ترتيبات لفتح مكتب خدمات لإمداد المنكوبين في حضرموت بالمساعدات المالية
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/سبانت - الأربعاء 05/11/2008
1heed-gasem.JPG

قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بحضرموت عمر عبد الرحمن باجرش : إن الغرفة تجري حاليا مع رجال الأعمال ترتيبات لفتح مكتب خدمات للمنكوبين وإمدادهم بما يحتاجونه من المساعدات المالية التي تمكنهم على مواجهة الاحتياجات اليومية الضرورية.

وأكد باجرش في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) على ضرورة ان تتركز جهود المرحلة الحالية نحو الجانب البيئي والوقائي.. محذرا من كارثة بيئية محتملة.
وقال" الجانب الذي يجب أن يتم التركيز عليه حاليا في التحرك هو الجانب البيئي فهناك جثث المواشي التي جرفتها السيول - وهي بالآلاف- يمكن ان تسبب كارثة بيئية كبيرة".
واضاف " يجب التركيز على عملية الرش بالمبيدات وتوفير المياه الصحية النقية وتحري عملية اختلاطها بمياه الصرف الصحي حتى لا نفجع بكارثة اكبر من كارثة السيول".
لافت باجرش الى ان هناك الكثير من جثث الحيوانات (مواشي، جمال، حمير، أبقار، كلاب ، قطط.. طيور مختلفة) عند مداخل المدينة ومفترقات الطرق والأودية والأزقة، والتي يجب أن تؤخذ وتحرق بشكل سريع.
وطالب بنقل بعض القرى من مواقعها الحالية الى مواقع أكثر أمنا بعد أن تحولت إلى مجاري للسيول.. مثنيا على الجهود الرسمية في عملية الإغاثة وإيصال المساعدات للمتضررين.
وتطرق رئيس غرفة تجارة حضرموت إلى جهود رجال الأعمال في مساندة الجهود الرسمية في أعمال الإغاثة وحصر وتقييم الإضرار عبر النزول إلى الأماكن والمواقع المتضررة في مديريات الوادي والصحراء وساحل حضرموت.
لافتا الى الدور الكبير الذي لعبه مشروع خور المكلا في التخفيف من الكارثة من خلال امتصاصه السيول وتصريفها.. وقال" لو كان الخور بوضعه السابق لكانت منطقة "الشرج"، وجزء كبير من المكلا تعرضت لكارثة لا يمكن تصورها.. حيث ان منسوب المياه أرتفع إلى سته امتار تقريبا في المنطقة الواقعة تحت الجسر الصينى"، نهاية منطقة الجول شمالا".


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة