وجاءت الزيارة في إطار تعزيز التنسيق المؤسسي بين الجانبين، وتطوير آليات التعاون في حماية البيئة الساحلية ومسارات الطيور المهاجرة، وترتيب العمل المشترك المتعلق برياضة الصقارة. 
رافق رئيس الجمعية في هذه الزيارة كل من الأستاذ طارق جمعان هادي بادعام – عضو مجلس الإدارة وتركي جمال الهميمي – مسؤول العلاقات العامة بالجمعية وحضر اللقاء المهندس علي عمر خان، المستشار البيئي للهيئة العامة لحماية البيئة بساحل حضرموت. 
وخلال اللقاء، رحّبت المهندسة نجوى بن زيدان بوفد الجمعية، معربةً عن تقديرها للجهود الملموسة التي قدّمتها الجمعية في نشر الوعي البيئي وتنظيم نشاط الصقارة بصورة مسؤولة، وأثنت بن زيدان على غيرة الدكتور علي الهميمي على حضرموت وحرصه على حفظ إرثها وإحياء موروثها عبر رياضة الصقور، مؤكدة أن هذا التوجّه يسهم في تهيئة النشء الجديد من أبناء حضرموت والوطن للتفاعل الواعي مع بيئتهم وتراثهم الطبيعي. 
كما ناقش اللقاء تحديث الاتفاق وآليات العمل المشتركة بين الهيئة والجمعية، خصوصًا في ما يتعلق بتنظيم عمليات طرح الصقور وفق معايير بيئية دقيقة، وحماية مسارات الهجرة الطبيعية، وتعزيز دور حضرموت في جهود حماية الطيور البرية والبيئة الساحلية. 
وقدم رئيس الجمعية خلال الزيارة درع الجمعية الرسمي ونسخًا من مجلة الحارث – العدد الذهبي لمدير عام الفرع، تقديرًا لجهود الهيئة ولتأكيد أهمية الشراكة بين الطرفين في خدمة الموروث الحضرمي. 
وأكد الدكتور علي الهميمي أن الجمعية تعمل على بناء منظومة مؤسسية حديثة تحفظ إرث الصقارة وتطوره، وتسعى لإعداد برامج تدريبية للشباب وتعزيز مشاركة حضرموت في الفعاليات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها فعالية اليوم العالمي للصقور – الحارث 2025 والمزاد الوطني الأول. 
وفي ختام الزيارة، عبّر رئيس الجمعية عن شكره للمهندسة نجوى بن زيدان على حسن الاستقبال وروح التعاون، مؤكدًا أن هذه الشراكة تُعد خطوة مهمة في خدمة البيئة وتعزيز حضور حضرموت في مجال الصقارة على مستوى الوطن والمنطقة.