و ستتناول الورشة ثلاثة محاور تدريبية رئيسية، تشمل واقع القات والمخدرات بين طلاب المدارس، العلامات الأولية والدعم النفسي للمدمن والمريض النفسي، التطبيقات والبرامج العملية في مجال الإرشاد والتوجيه المدرسي؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة المخدرات وتأثيراتها، وتزويد المرشدين بمهارات عملية تسهم في خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا واستقرارًا. 
وفي كلمته أثناء التدشين، أكد وكيل المحافظة أهمية تطوير قدرات الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين بالمدارس والثانويات، باعتبارهم خط الدفاع الأول لحماية الطلاب من المخاطر والانحرافات التي قد تهدد مستقبلهم مشيرا إن تنمية مهارات المرشدين في مدارسنا ضرورة مُلحّة لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها انتشار القات والمخدرات بين فئة الشباب، موضحا أن الأخصائي المدرسي هو الأقرب للطالب والأقدر على ملاحظة التغيرات السلوكية والنفسية، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز خبراتهم لتمكينهم من التدخل المبكر وتقديم الإرشاد والدعم المطلوب.
وأضاف العامري أن السلطة المحلية تولي اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه المبادرات، مؤكدًا أن حماية الطلاب وتعزيز وعيهم مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمدرسة والمجتمع. 
حضر التدشين مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت الدكتور مجدي سليمان ونائب مدير الامن العقيد ناصر العامري،ومدير مكتب التربية بمديرية سيئون الاستاذ محمد العامري.