وعلى صعيد إعادة ربط شبكة التيار الكهربائي أعيد ربط مناطق راوك والضبيعة وغيل عمر والخامرة بينما لا تزال عاصمة المديرية في ظلام دامس ومن المتوقع أن ينتهي العمل في ربط الشبكة كليا منتصف هذا الأسبوع.
من جانبه التقى الأخ محمد عمر الجابري مدير عام ساه بوفد منظمة الإغاثة الإسلامية الذي يضم السيد المولد الممثل المقيم للمنظمة في اليمن ومصطفى عثمان مدير عام وحدة الإغاثة والطوارئ في المكلا المكتب الرئيسي في المكتب الرئيسي في بريطانيا والمهندس المختص بالمياه لوكاجوه قد فري أوضح المولد أن المنظمة تركز بشكل أساسي على ثلاث قضايا رئيسية بعد الانتهاء من عملية الإغاثة وحي الإسكان والتعليم والمياه مؤكدا أن قضية  الإسكان وإعادة الاعمار في غاية الأهمية وذلك أن العيش في المخيمات لاسيما في المجتمعات الإسلامية صعبة بعض الشيء وبخصوص التعليم قال سنعمل على إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لان التعليم ولدينا استعداد لتوفير الخيام المجهزة بكل الوسائل لضمان حضور عدد كبير من التلاميذ وسنرفع بعدد من التقارير للمناهج للمساعدة في هذا الجانب وفي جانب المياه لدينا مهندس مختص سيساهم بخبراته في هذا الجانب المهم على الصعيد ذاته قدمت منظمة ماليزية مبلغ مليون وسبعة وثلاثين ألف وستمائة ريال لتوزيعها على المتضررين.
ولا تزال السنة المواطنين في مديرية ساه رطبة بالثناء لجهود شركتي توتال الفرنسية قطاع 10 بلك وكنديان نكسن قطاع 51 للإسهامات الكبيرة التي قدمتها منذ وقوع الكارثة إلى اليوم حيث تقوم توتال بإزالة ركام المباني المنهارة وانتشال جثث الحيوانات النافقة ورش مادة كيميائية عليها تعمل على تحللها فيما تتواصل جهود شركة كنديان نكس في إمداد مناطق وادي عدم بالمياه النقية الصالحة للشرب وإعادة ربط شبكات المياه في المنطقة وفتح الطرق التي تربط الوادي ببعضه البعض.