وفي اللقاء عرض الوكيل حجم الأضرار التي لحقت بالوادي جراء تلك الكارثة والجهود الجارية لتجاوز آثارها ومساهمات المنظمات الدولية في أعمال الإغاثة والإيواء.. مشيداً في بالمساعدات الإنسانية التي ساهمت في التخفيف من آثار الكارثة .
ونوّه بالإجراءات العاجلة والوقائية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على صحة المتضررين في مراكز الإيواء من خلال تقديم الخدمات الصحية والعلاجية المجانية لهم وعمليات رش المستنقعات المائية لإبادة الحشرات الناقلة للوبائيات والأمراض المختلفة وفحص مياه الشرب والتأكد من خلوها من أي تلويث تعرضت له مصادرها نتيجة مخلفات السيول والعمل على تنقيتها بمادة الكلور كإجراء احترازي .
وتطرق الوكيل الجنيد إلى الآليات المتبعة في توزيع المواد الغذائية على المتضررين والأسر المشرّدة ومواد الإغاثة الأخرى وبشفافية تامة .. مؤكداً بأن العملية تسير بشكل جيد ووفق الخطط المرسومة لها.
وأكد مدير مكتب منظمة الغذاء العالمي بصنعاء أن حجم الكارثة كان كبيراً جداً ويتطلب تظافر كل الجهود من أجل تجاوزها وتأمين الغذاء اللازم للمتضررين.. معرباً عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم والمساندة لتخفيف معاناة الأسر المتضررة جراء تلك الكارثة الإنسانية .
وقال أن المنظمة تدرس حالياً تقديم الدعم الذي سيتركز على محور الغدائ من خلال تقديم السلة الغذائية لكل أسرة متضررة أو مشرّدة فضلا عن محاور الصحة والإيواء والمياه والصرف الصحي كمساهمة منها في التخفيف من آثار الكارثة بالتنسيق مع السلطة المحلية في الوادي والصحراء والمجالس المحلية في المديريات المتضررة . حضر اللقاء وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم ، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور/ حسين الحداد ، رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني في وادي حضرموت الدكتور/ مرتضى بن يحيى .