أشاد الأستاذ الدكتور/ أحمد عمر بامشموس - رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا , بالدور الفاعل الذي تضطلع به منظمة الإمديست لتعليم اللغة الإنجليزية في اليمن عموما وحضرموت خصوصا .
جاء ذلك لدى استقباله أمس بمكتبه برئاسة الجامعة السيد /أدوارد برادوس - المدير الإقليمي لمنظمة الإمديست باليمن. وفي اللقاء تم استعراض مجالات التعاون بين الجامعة ومنظمة الإمديست في مجال إعداد الهيئات التدريسية وطلاب جامعة حضرموت لاكتساب الخبرات في اللغة الإنجليزية ومهارات الكمبيوتر .وأشاد الدكتور بامشموس بمدى التعاون بين الجامعة ومنظمة الإمديست, مثمنا الخدمات الجليلة التي تقدمها المنظمة منذ الاتفاق الذي وقع بين الطرفين قبل خمس سنوات , مؤكدا أن أساتذة جامعة حضرموت وطلابها استفادوا من البرامج والدورات المقدمة من قبل الامديست , مشددا على ضرورة إنهاء أمية اللغة الانجليزية والكمبيوتر , خصوصا لأعضاء الهيئات التدريسية, منوها إلى أن جامعة حضرموت ستقدم كل التسهيلات لمنظمة الامديست لتنفيذ برامجها خلال المرحلة القادمة.من جانبه وصف السيد /إدوارد برادوس - المدير الإقليمي لمنظمة الامديست باليمن العلاقة بين جامعة حضرموت والمنظمة بالجيدة جدا ، من خلال التسهيلات المقدمة من قبل قيادة جامعة حضرموت مؤكدا ً أن برنامج الامديست يقدم برامج كثيرة في إطار الدعم الذي تقدمه وزارة الخارجية والسفارة الأمريكيتين للطلاب المتقدمين على مستوى الثانوية والجامعة في اليمن.موضحاً أن هناك برنامج ( يس) ((ys الذي يتم فيه إبتعاث ما بين ثلاثين وأربعين طالب وطالبة للدراسة في أمريكا كما أن هناك منحة شركة نكسن البترولية التي تقوم بإرسال عشرة طلاب ليدرسوا في الجامعات الكندية إلى جانب برنامج قادة المستقبل الذي يبتعث فيه ما بين خمسة إلى عشرة طلاب إلى الجامعة الأمريكية ببيروت.وقال السيد/ أدوارد برادوس: إن التعاون القائم بين الامديست وجامعة حضرموت يأتي في إطار العلاقات المطردة بين أمريكا واليمن، لافتاً إلى أن اليمن تأتي في المركز الثاني بعد لبنان من حيث الطلاب المبتعثين على مستوى الشرق الأوسط.وأوضح السيد/ برادوس أن عدد الطلاب المتقدمين في حضرموت والبالغ عددهم خمسين طالبا وطالبة سيتزايد في قادم الأيام من خلال الترويج الذي ستقوم به المنظمة في مختلف مديريات حضرموت.وقال: إن مكتب الاميديست بحضرموت حديث وليس بأقدمية مكتبي صنعاء وعدن، مستعرضا أبرز الشروط الواجب توفرها للمتقدم للالتحاق ببرنامج (اكسس) المتمثلة في قبول الطلاب المتفوقين في الثانوية خصوصاً ذوي الحاجة منهم والذين لم يتمكنوا من الدراسة على حسابهم الخاص، وتتراوح أعمارهم بين أربعة عشر وثمانية عشرة سنة من خلال تقديم وثائقهم ومسنداتهم التي تؤكد تفوقهم.وأكد السيد أدوارد أن المنظمة لا تطلب أي مقابل من الطلاب إلا من خلال تقديمهم لخدمات مجتمعية لأهلهم في محافظة حضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية كزيارات لدار الأيتام أو للمرضى في المستشفيات أو تنظيف الشواطئ من المخلفات، مضيفاً أن لكل لغة ثقافتها وقيمتها سوى أكانت عربية أو إنجليزية أو غيرها من اللغات الأخرى.حضر اللقاء الدكتور عبد الله حسين الجفري النائب الأكاديمي لجامعة حضرموت.
وكان مجلس جامعة حضرموت قد عقد اجتماعاً استثنائياً يوم الأثنين برئاسة أ.د. احمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تم فيه إقرار تخرج الطلاب المكملين في دورة سبتمبر للعام 2007-2008م في مختلف كليات الجامعة البالغ عددهم مائة وواحد وتسعين طالبا وطالبة وأوصى الاجتماع نيابة شؤون الطلاب بصرف شهادات الطلاب المكملين في أقرب وقت ممكن.
كما أقر الاجتماع بعض التعيينات لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة حيث تم تعيين عدد من المعيدين والمدرسين والأساتذة المساعدين في كليات الجامعة المختلفة.