وأوضح الأخ حسين محمد بازياد - مدير عام إذاعة المكلا أن الإذاعة استنفرت كل طاقاتها وحشدت كل كوادرها في إدارات الأخبار والبرامج والصيانة والتشغيل والتلفزيون قبيل وقوع الكارثة بيوم وأثنائها بعد إذاعتها لنشرة تحذيرية من محطة الإرصاد بمطار المكلا عن مخاطر اقتراب منخفض جوي من المتوقع أن يضرب المحافظة لتقدم الإذاعة كل صور الدعم المعنوي للمواطنين ، مؤكدا ان الإذاعة قامت بإذاعة إعلانات تحذيرية متواصلة للمواطنين خصوصا في القرى والأرياف بل وألّفت الإذاعة الكثير من برامجها لتشغيل خطوط ساخنة ومباشرة مع المواطنين والمسئولين على حد سواء ضمن برنامج البث المباشر الذي امتد إلى أكثر من أربع ساعات في بعض الأيام خصوصا في الأسبوع الأول بعد الكارثة إلى جانب التغطيات الإخبارية المتواصلة من مواقع الأحداث والاتصال بالمسئولين في مكاتب المياه والكهرباء والاتصالات والأشغال العامة والصحة والمديرين العامين لمديريات ساحل ووادي حضرموت لتنفيذ وإيضاح ما تقدمه الطوارئ كل ساعة.
وأوضح بازياد أن إذاعة المكلا كانت همزة وصل بين مستمعيها - الذي تعرض بعضهم لأضرار مادية أو بشرية - وبين المسئولين في الأجهزة الحكومية والعسكرية وخصوصا الوحدات العسكرية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية التي تم التواصل معها للقيام بعمليات الإنقاذ والإغاثة للمنكوبين والمحتجزين في عدد من مناطق وقرى وأرياف المحافظة التي يصلها بث إذاعة المكلا.
مختتما حديثه أن مستمعي الإذاعة هم الزاد الحقيقي والحافز الأكبر على تقديم كل ما يمكن تقديمه من قبل موظفي الإذاعة متمنيا أن تكون الإذاعة قد أدت رسالتها السامية على مختلف الأصعدة .
من جانهم عبر العديد من مستمعي إذاعة المكلا عبر اتصالهم ببرنامج البث المباشر .. عبروا عن شكرهم الجزيل لما قدمته الإذاعة خلال أيام الكارثة من إعلانات تحذيرية وبرامج توعية خاصة وإيصالهم بالمسئولين في قطاع الخدمات.