جدد سعادة سفير سنغافورة غير المقيم في بلادنا حلمي بن طالب وقوف بلاده إلى جانب بلادنا اليمن ودعمها لتجاوز آثار كارثة الفيضانات التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة مؤخرا .. وأكد انه سيطلع حكومته على الأضرار التي ألحقتها تلك الكارثة بالبنية التحتية والمنشئات ومنازل المواطنين بعد أن وقف عليها ميدانيا في عدد من مناطق وادي حضرموت.
وأشاد السفير السنغافوري خلال لقائه اليوم الأخ/أحمد جنيد الجنيد – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء بالجهود الرسمية والشعبية التي بذلت من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها في مجال الإغاثة والإيواء ونوه إلى أن الوفد الشعبي والرسمي السنغافوري الذي يضم عددا من الأطباء والمتخصصين في مواجهة الكوارث يواصل عمله الميداني والمشاركة في عمليات الإغاثة حيث يقدم الطاقم الطبي حاليا خدمات علاجية للمتضررين في مديرية تريم بعد أن عمل في مديرية شبام خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن بعثة طبية ستصل قريبا إلى الوادي من سنغافورة لتحل بدلا عن البعثة الموجودة لمواصلة عملها على مدى شهر كامل.وعبر السفير السنغافوري عن سعادته وثنائه للسلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان في الوادي والصحراء لتعاونهم مع البعثة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المهمة الإنسانية للفريق الطبي لافتا إلى العلاقات التاريخية المتينة والتي تربط بلادنا بسنغافورة.من جانبه عبر وكيل المحافظة باسمه وكافة أبناء وادي حضرموت عن الشكر والتقدير للوفد السنغافوري على مواقفه الإنسانية والنبيلة إلى جانب بلادنا في مواجهة آثار الكارثة والخدمات الطبية التي يقدمها للمواطنين، مشيرا إلى أن المعونة السنغافورية لصالح المتضررين من كارثة السيول والأمطار تعبر عن أواصر الإخوة المتينة والعلاقات المتميزة بيت الشعبين والبلدين الصديقين.وحمل وكيل المحافظة سعادة السفير السنغافوري نقل تحياته وتقديره لمعالي وزير الخارجية السنغافوري (جورج يو) وللحكومة ولجمعية الوحدة والتعاون العربية التي تمثل الجالية العربية والشعب في سنغافورة على مواقفهم الإنسانية ومساهمتهم في أعمال الإغاثة ومواجهة آثار الكارثة.