وقال العقيد ركن خالد الوادي : إن الوحدات العسكرية في أول أيام الكارثة قامت بعمليات لإنقاذ المحتجزين في بعض المناطق التي حاصرتها السيول، لافتا إلى أن غرفة العمليات التي شكلت لمتابعة أية اتصالات من الأهالي والمواطنين أو عبر ما قدمته إذاعة المكلا من تواصل مع المواطنين من خلال برامجها المباشرة أيام الكارثة للإبلاغ عن أية حالات محجوزة أو تعرضت لانهيارات أو قطع للطرقات لتقوم الوحدات العسكرية بدورها . مشيرا إلى أن تلك الجهود التي بذلت من عناصر الوحدات العسكرية بالمنطقة الشرقية بحضرموت تمثلت في إعادة فتح الطرق المقطوعة بين عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة وتأمين حياة المواطنين من المياه والتي انقطعت لأكثر من أسبوع عن المكلا وضواحيها عبر الوايتات الخاصة بالوحدات العسكرية المنتشرة هناك وكذا المجهود الجوي الكبير المتمثل في الطلعات الجوية المستمرة على مناطق وأرياف المكلا وقرى وعزل المحافظة للاطلاع على أية احتياجات ومتطلبات للمواطنين وتلبيتها خصوصا في المديريات التي انقطعت بها السبل.
موضحا أن جنود وضباط الوحدات العسكرية أسهموا كذلك في تفريغ حمولات الطائرات التي تقاطرت على مطارات المكلا وسيئون والغيضه المحلة بمواد إغاثة للمتضررين وتأمين وصولها إلى مختلف المناطق المنكوبة بإشراف مندوبين من المجالس المحلية بالمديريات.